مدار الساعة - أسفرت المعارك العنيفة في محيط ميناء الحديدة اليمني،خلال الـ24 ساعة الماضية، عن مصرع 84 شخصا من القوات الحكومية اليمنية والمسلحين الحوثيين.
ووقعت هذه المعارك، على خلفية فشل محادثات السلام في جنيف.
ونقلت "فرانس برس"، عن مصادر طبية يمينة، أن 11 مقاتلا حكوميا قتلوا وأصيب 17 بجروح في هذه المعارك، بينما لقي 73 حوثيا مصرعهم وأصيب عشرات بجروح.
وخلال ذلك دعا زعيم الحوثيين، عبد الملك الحوثي، أنصاره إلى "التصدي للعدوان" و"التطوع في الجبهات".
وتزامنت دعوته مع اشتداد المعارك قرب مدينة الحديدة الاستراتيجية التي تضم ميناء رئيسيا تدخل عبره غالبية المواد الغذائية والتجارية لملايين اليمنيين.
وباشرت القوات الحكومية في يونيو الماضي، بحملة عسكرية مدعومة من طيران التحالف العربي، بهدف السيطرة على ميناء الحديدة الخاضع لسيطرة الحوثيين والذي يعتبره التحالف بقيادة السعودية ممرا لتهريب الأسلحة.
وفي وقت لاحق، أوقفت الإمارات ، الحملة بعدما وصلت القوات الحكومية الى مشارف المدينة، إفساحا في المجال أمام محادثات السلام.
وتقول القوات الحكومية إن هذه المعارك تهدف للسيطرة على طريق رئيسية شرق المدينة يصل وسطها بمدينة صنعاء ومدن أخرى ويطلق عليها اسم طريق الكيلو 16. وتؤكد هذه القوات، تقدمها الميداني باتجاه الطريق الاستراتيجية المذكورة "وسط انهيار وخسائر كبيرة في صفوف مليشيات الحوثي".
وأشارت القوات الحكومية، إلى أنها تمكنت "خلال الساعات الماضية من تحرير مساحات واسعة تقدر بنحو 12 كلم، ولا تزال المعارك مستمرة حتى اللحظة".