أخبار الأردن اقتصاديات دوليات برلمانيات وفيات مجتمع وظائف للأردنيين أحزاب مقالات أسرار ومجالس تبليغات قضائية مقالات مختارة مناسبات مستثمرون جاهات واعراس الموقف شهادة جامعات خليجيات دين مغاربيات اخبار خفيفة ثقافة رياضة سياحة الأسرة طقس اليوم

الهروط يكتب: إذاعة الجامعة الأردنية.. نسمع بوضوح وننتظر بلهفة


د.صهيب علي الهروط

الهروط يكتب: إذاعة الجامعة الأردنية.. نسمع بوضوح وننتظر بلهفة

مدار الساعة ـ
نقلب كل صباح ، محطات الإذاعات الأردنية باحثين عن بداية جديدة نحو العزم والتفاؤل ، لنرسم عبر أثيرها أجمل الصباحات التي تملأنا طاقة وعزم نحو الإبداع والأمل ، لنمضي نحو فضاءات المعرفة والفكر .
نتوقف حيث إذاعة الجامعة الأردنية ، لنستمع لصوت الأردنية ، لتكون أولى خيوط الشمس المشرقة نحونا هي الأردنية ، فنجده ينثر الفضاء الإذاعي بالإبداعات والنجاحات المحلية والجامعية ، فتكون العقول والأنفس قد امتلأت بنسمات العلم والمعرفة .
من يعرف الإذاعة يدرك تماما أن بيتها عامرا بكل شيء ، ولا تبخل على مستمعيها بكل ما يطلبون ، فنجده بيتا متنوعا بين العالم والمبدع والمبرمج ، وصاحب الإنجاز ، فنكون أمام بيت الإذاعة المبني على عادات وتقاليد إذاعية صلبة .
من يعرف الجامعة الأردنية لا يمكن له إلا الوقوف بشكل أجباري عند برج الساعة ، وهو ما حملته الإذاعة في رؤيتها ، فبرج الساعة بوصلة البرامج وعنوانها ، نجد معالمه في كل زاوية من الأردنية فأينما وجهت بصرك تجد برج الساعة حاضرا ، لابسا عباءة التميز ، ناثرا الزهور العطرة في كل مكان .
من يعرف الجامعة الأردنية ماضيا وحاضرا ، يدرك أنها دوما لها ميزان ، وفي ميزانها العدالة والعمل والجهد ، فنجد ميزانها على الدوام، راجحا نحو الإلتزام والعدالة ، منتصرا للحق والعدل ، ناشرا للمعرفة والقانون ، ملتزما بمبادئ القانون والنظام .
من يعرف الجامعة الأردنية يجدها بيت الخبرة ، ومصنع القيادات في كل المجالات ، فإن أردت تقييم الوضع إقتصاديا ، والابحار فيه ، لإدراك درجاته وعوامل وتأثيره وأدواته فعليك بتوجيه بوصلتك نحو الإقتصاد بكل درجاته ٣٦٠ .
من أراد معرفة الحقل السياسي بكل تحولاته ، فأعتقد عليه الذهاب نحو تسجيل ساعة معتمدة لدى إذاعة الجامعة الأردنية ، فكل الخبايا والدهاليز السياسية حاضرة على طاولة الدرس هناك ، فأهل السياسية حاضرون على هواء الأردنية .
هنالك في كل زاوية من زوايا الوطن ، ملامح ثقافية تبرهن على ماضينا وحاضرنا ، فما أجمل تلك الملامح ، التي تجمعنا لنكون حاضرين مستلهمين ماضينا العريق بكل تجلياته وعبقه .
يوم لمة الأردنية ، نجتمع في أجمل الأيام بركة ، لنذهب بمشوار الأردنية نحو مساحات الأردن الواسعة ، لننصاع نحو تتبع أثر الأولين ، حيث سيرة أصحاب رسول الله تعالى ، وهو ما يكتب عليها قراءة مجلة الوطن الرياضية ، منهيين بذلك يوما من أيام الأردنية الجميلة
مدار الساعة ـ
story