في الفصل الثاني للعام الجامعي ١٩٧٧-١٩٧٨ درسنا - الدكتور قاسم الريماوي-مادة علم الاجتماع التربوي -
وقدمنا له بحثا -عن اللجان الشعبيه في ليبيا-وبعد تقديمه علميا وبثقه طلب مني مراجعته للمكتب فقال -ابني انت مثل حاتم وحسين ولك مستقبل في ضوء ما قدمته بثقه ومعلومات وتحليل وتقديم رأيك الذي أعجبه -وكان الرأي بأن اللجان الشعبيه لن تنجح ولن تستمر الا اذا كانت نابعه من الناس ويثقون بها
واليوم في الجامعة الاردنيه برئاسة معالي الاستاذ الدكتور نذير عبيدات -الاداري الحصيف المتصف بالمبادرة والابداع والعداله والذي يركز على العمل الميداني -فقد حدث الجانب الأكاديمي لتخريج طلبه يعملون في السوق مباشرة بعد تخرجهم واثقين من أنفسهم كما تعلمنا فالساعات الاجباريه للطلبه لكي يتخرج ٦ ساعات لغة عربيه و٩ ساعات لغة انجليزية بالتعاون مع جامعة كمبرج و٩ ساعات مهارات رقميه والاتصال و منها مساق الاستعداد الوظيفي لأول مره
وحدثت الجامعه الاردنيه ليصبح محتوى المواد رقميا ولكنه ليس بديلا عن المحاضرات الوجاهيه ولكنه وسيله مهمه لتعزيز الحوار والتحليل بين عضو هيئة التدريس والطلبه بدلا من الحفظ والتلقين وتم في الجامعه الاردنيه إعادة النظر في البرامج وتم إيجاد برامج جديده لمواكبة التكنولوجيا والتقدم العالمي في الذكاء الاصطناعي بإنشاء برامج جديده فيه وتخصصات مهنيه تقنيه ضمن التوجه نحو التعليم التقني
وعندما يتجول الإنسان في الجامعه ويعيد ذكرياته مثلي وغيري. كطلبه ويتذكر القاعات التدريسيه والمرافق الصحيه واليوم في الجامعه الاردنيه في نهاية عام ٢٠٢٥ سيكون حوالي ٤٠٠ قاعه تدريسيه ومدرج قد تم تحديثها كاملة في مقاعد مريحه ومزوده بأحدث الوسائل التي يمكن استخدامها كما هو في جامعات عالميه وفي نهاية العام الحالي ايضا ستكون جميع المرافق الصحيه في الجامعه تم تغييرها لتصبح مرافق صحيه جديده ومريحه وتصل تكلفة هذه التغييرات إلى حوالي ١٦ مليون دينار من موازنة الجامعه الاردنيه ولما تتمتع به إدارة الجامعه من إدارة حصيفه للمال العام فإن الجامعه الاردنيه فيها وفر مالي فادارتها حصيفه ماليا واداريا
ويفتخر الاردني والاردنيه وكل انسان درس في الجامعه الاردنيه أصبحت عالميه في الاعتمادات الدوليه والتصنيفات العالميه فالجامعه الاردنيه اليوم من اول ٥٠٠ جامعه مصنفه عالميا واصبحت معظم الكليات معتمده دوليا وبرامجها من أفضل برامج الجامعات العالميه في ١٨ برنامج كما هو الحال في التمريض والصيدله والتعليم
والجامعه الاردنيه اول جامعه أردنيه تدخل تصنيف شنغهاي العالمي من خلال البحث العلمي والجامعه الاردنيه تدعم البحث العلمي في كافة المجالات العلميه والإنسانية
في عام ١٩٨٠ عندما التحقت للعمل مذيعا ومنتجا في اذاعة المملكه الاردنيه الهاشميه ومديرها العام الاستاذ نصوح المجالي الذي يعتمد يعتمد الإخلاص الكفاءه والانجاز وكان رئيس الجامعه الاردنيه الدكتور عبد السلام المجالي ونشرت خبرا على للصفحه الأولى للدستور وكنت أيضا مندوبا ومحررا فيها ومحررا للصفحه الجامعيه كأول صفحه جامعيه في الإعلام والخبر عن تغيير العمداء في الاسم
فتاثر جدا لأن الخبر تم نشره دون اذنه وبالنهاية استوعبني واصبحت قريبا منه وفي أيام عده يدعوني للغداء معه في مطعم الجامعه الذي نحن له للان والذي نراه يتجول ويلتقي الطلبه والاداريين واعضاء هيئة التدريس ويتفقد القاعات والمكاتب وحتى ضوء الكهرباء
واليوم في الجامعه الاردني نرى رئيسها الاستاذ الدكتور نذير عبيدات رئيس الجامعه المتزن الهادىء المتابع ميدانيا للمباني والقاعات ودائم التجول في الجامعه ويلتقي مع الطلبه والاداريين واعضاء هيئة التدريس يستمع لهم ويتابع قضاياهم والقادر على استيعاب الجميع بسعة صدر ورؤيا. ثاقبه
والجامعه الاردنيه اوفدت كبعثات للان
١٣٥ طالبا وطالبه إلى أرقى الجامعات وتم اختيارهم من اوائل الطلبه وتم تعيين ٢٠٠ عضو هيئة تدريس من خريجي جامعات عالميه متقدمه ولغتهم الانجليزيه عاليه كلغه عالميه
و الاستاذ الدكتور نذير عبيدات رئيس الجامعه الاردنيه الذي لا يعرف الكلل والمبدعةكاداري ناجح يعمل على مدار الساعه مع فريقه
ينفذ قول جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم
"ان الإدارة التي تستطيع تحقيق الأهداف بجديه وبكلفة أقل وزمن اقصر هي الاداره الحصيفه التي تقوم على إيجاد مؤسسات متخصصه فاعله تعمل بروح الفريق الواحد وتتوفر لها قيادات اداريه كفؤه نزيهه تقدم الصالح العام على اي اعتبار اخر وتتصف بالعداله والمبادره والابداع وتركز على العمل الميداني وتتصدى للمعاضل قبل وقوعها او حين يكون من السهل التعامل معها قبل أن تتفاقم "
للحديث بقيه
حمى الله الأردن والشعب والجيش العربي المصطفوي والاجهزة الأمنيه بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم وحمى الله سمو الأمير الحسين ولي العهد الامين
