مدار الساعة - يرى الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أن صفقة القرن ترتبط بخمسة أمور، يسعى الكيان الصهيوني واميركا الى تطبيقها على أرض الواقع.
عباس، قال خلال لقاء جمعه مع النائب طارق خوري مساء الخميس في مقر المقاطعة في رام الله، والذي بدوره نقلها إلى "مدار الساعة"، إن الامور او القضايا الخمس هي: القدس واللاجئون والمستوطنات، والحدود والاراضي، وأخيراً الموضوع الامني.
عباس أكد صلابة الموقف الفلسطيني في موضوع صفقة القرن رغم حجم الضغوطات والتزامه الكامل بالثوابت.
خوري قال لـ"مدار الساعة" إن الأمور الخمسة، بدئ تنفيذها على أرض الواقع، ففي موضوع القدس، بدأت أميركا بنقل سفارتها اليها، وفي موضوع اللاجئين، بدأت أميركا أيضا بوقف دعمها لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين (الاونروا) وكذلك وقف تمويل واشنطن لمستشفيات القدس.
الشان الثالث المستوطنات: أطلقت اميركا يد الكيان الصهيوني، كما ان هذا الكيان يتصرف في موضوع "الحدود والاراضي" مثلما يريدون.
أما الموضوع الامني فهو "متفق عليه بين الاردن ومصر والسلطة الفسطينية" وفق خوري.
خوري شدد على أن "دورنا لم ينتهِ بل نستطيع الوقوف بوجه هذه الصفقة ورفض الاجراءات الاميركية".
وكان خوري نقل عن عباس قوله إن الكونفدرالية بين الأردن وفلسطين مبنية على أساس دولتين مستقلتين، وفلسطين لم تنتزع استقلالها بعد وهو ما تسعى له، وأنها بحاجة إلى موافقة الشّعبين.
وأكد عباس أن عن الكونفدرالية ليس كما تم تداوله من خلال الإعلام.
وحَّمَلَ عباس النائب طارق خوري رسالة لحركة حماس تتعلق بالمصالحة الفلسطينية.
وقام النائب طارق خوري بإجراء مجموعة من الزيارات شملت نائب رئيس حركة فتح وعضو اللجنة المركزية ابوجهاد محمود العالول وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية عزام الأحمد واللواء نضال ابو الدخان قائد قوات الأمن الوطني واللواء زكريا مصلح رئيس جهاز الاستخبارات واللواء زيد هب الريح رئيس جهاز الأمن الوقائي والنائب العام احمد براك ، وانصب النقاش خلال هذه اللقاءات عن الوضع الداخلي الفلسطيني بجوانبه السياسية والأمنية والاجتماعية .