انتخابات نواب الأردن 2024 أخبار الأردن اقتصاديات جامعات دوليات وفيات برلمانيات وظائف للأردنيين أحزاب رياضة مقالات مقالات مختارة مناسبات شهادة جاهات واعراس الموقف مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة

اللقاء الحواري لوزارة الشباب: من يتعامل بالمخدرات جاسوس ضد الوطن (صور)

مدار الساعة,أخبار المجتمع الأردني,وزارة الشباب,التنمية الاجتماعية,وزارة الصحة
مدار الساعة ـ نشر في 2018/09/08 الساعة 15:40
حجم الخط

مدار الساعة - شهد اللقاء الحواري الشبابي (المخدرات والعنف والجريمة) الذي نظمته وزارة الشباب اليوم السبت سخونة من خلال الاسئلة التي طرح الشباب والشابات قابلتها شفافية الرد من قبل المتحدثين.

اللقاء اداره وزير الشباب مكرم القيسي اكد فيه المشاركون رفضهم لآفة المخدرات ومحاربتهم للمتاجرين والمتعاطين بها باعتبارها انتحاراً للنفس وتهديداً للمجتمع، وكونها محرّمة دينيا.

اللقاء اشار في بدايته وزير الشباب القيسي الى برامج الوزارة ومنها هذا البرنامج الذي يركز على التواصل مع الشباب ودورهم الوطني في مختلف القضايا في ظل الظروف والمستجدات التي يشهدها الاردن والمنطقة العربية والظروف الاقليمية.

كما تحدث في اللقاء وزير الاوقاف والشؤون والمقدسات الاسلامية الدكتورعبدالسلام ابو البصل ووزيرة التنمية الاجتماعية هالة لطوف ومساعد مدير الامن العام العميد عبيدالله المعايطة ومدير مكافحة المخدرات العميد انور الطراونة ومدير المركز الوطني لتاهيل المدمنين الدكتور جمال العناني عن واجبات ودور هذه الوزارات والمؤسسات في محاربة المخدرات والعنف والجريمة الى جانب الدور التنسيقي بين مؤسسات الدولة والمجتمع المدني في هذا الجانب.

وبين ابو البصل الجانب الشرعي لآفة المخدرات وتحريمها سواء الذين يتاجرون بها او الذين يتعاطونها ويروجون لها لافتاً ان الشريعة الاسلامية نزلت لتحكيم العقل.

واكد على دور التوعية الدينية والثقافية للمجتمعات من خلال الأئمة والوعاظ وخطباء المساجد .

واشارت الوزيرة لطوف الى دور الاسرة وانها حجر الاساس وخط الدفاع الاول لمواجهة المخدمات والعنف والجريمة.

من جهته اكد مساعد مدير الامن العام للعمليات العميد عبيدالله المعايطة على الادوار المنوطة بكل من الاسرة و المدرسة والمجتمع والضوابط الدينية ودورها في ضبط سلوكيات الافراد مبينا العنف بكافة اشكاله لافتا الى ان العنف يطال رجال الامن العام خلال تأديتهم واجباتهم في الحفاظ على الامن وحماية الفراد والاموال والممتلكات مبينا ان مديرية الامن العام تقوم من خلال الشرطة المجتمعية والمجالس الامنية في المحافظات ومجالس الطلبة وعقد الندوات والورش بتعزيز التشاركية مع المجتمعات المحلية في اثراء الجهود المبذولة في حماية المجتمع من هذه الافات .

واعتبر مديرادارة مكافحة المخدرات ان كل من يتاجر ويتعاطى ويروج للمخدرات جاسوس ضد الوطن وارهابي يهدد امنه واستقراره مشيراً ان للمكافحة دوراً وقائياً وعلاجياً يتمثل في التوعية من أخطار المخدرات عن طريق تغطية المحاضرات في الجامعات والمدارس والمراكز الشبابية والمشاركة في البرامج التلفزيونية وإعداد الوسائل التي تحث على الابتعاد عن المخدرات و ضبط المتورطين بقضايا المخدرات ومنع قيام أية زراعات غير مشروعة للمخدرات على أراضي المملكة وإعداد التقارير والإحصائيات عن مشكلة المخدرات والإشراف على علاج المدمنين بالتنسيق مع وزارة الصحة.

وقال د.جمال العناني مدير المركز الوطني لتاهيل المدمنين ان ضغوطات القران تعد احد الاسباب الرئيسية لتعاطي المخدرات الى جانب عوامل اخرى تتعلق بالاستعداد الشخصي والايديولوجي.

بدوره قال وزير الشباب مكرم القيسي ان هذا اللقاء الحواري الشبابي ياتي استمراراً للقاءات الحوارية التي شرعت بها الوزارة ضمن منهجية الحوار التي تتبناها الحكومة ، والتي استهلت بلقاء نائب رئيس الوزارء د.رجائي المعشر حول مناقشة مشروع قانون ضريبة الدخل وتواصلت بلقاء اخر حول الرقمنة ومن ثم الصحة والبيئة والمساحات الامنة ، يتواصل اليوم حول العنف والجريمة والمخدرات ،مبينا ان مواجهة هذه الظواهر الاجتماعية التي باتت تغزو الشباب الاردني تتطلب التنسيق وتوحيد الجهود بين كافة مؤسسات الدولة للحد منها من خلال الوقاية بتوعية الشباب بمخاطر هذه الافات الثلاث واثارها على الفرد والاسرة والمجتمع وطرق مواجهتها والتخلص منها.

ولفت القيسي الى ان الوزارة ستواصل اقامة اللقاءات الحوارية في محاور الاستثمار والتعليم وتحديات الطاقة والتطرف ونشر ثقافة التسامح وغيرها من المواضيع والقضايا الشابية مؤكدا ان مخرجات هذه اللقاءات يتم وضعها ضمن مصفومة تتضمن مواقف الشباب ومتطلباتهم ونقاط الاتفاق والاختلاف ليصار الى تضمينها في خطة عمل الحكومة .

التوصيات

واوصى الشباب المشاركون في اللقاء بضرورة وجود اجراءات وقائية وعلاجية تضعها مؤسسات الدولة والاجهزة الامنية في اطار الحد من افات المخدرات والعنف والجريمة ، كما اوصوا بضرورة الحد من ظاهرة البطالة واشغال اوقات فراغ الشباب التي تعد من ابرز اسباب اقبال الشباب على التعاطي،واعادة النظر بالمناهج المدرسية واسلوب التلقين المتبع وتاهيل الشباب وتدريبهم في مجال العنف والمخدرات ليقوموا بدور مثقفي الاقران داخل مجتمعاتهم المحلية ،وتعزيز الوازع الديني لدى الشباب ، وتكثيف الرقابة من قبل الاهل على الابناء وايجاد المساحات الخضراء التي قد تحد من الجريمة والعنف وتفعيل دور المرشدين الاجتماعيين والنفسيين في المدارس.

مدار الساعة ـ نشر في 2018/09/08 الساعة 15:40