ما شاهدناه اليوم وما سمعناه من الناطق الرسمي باسم الحكومة كان كالصاعقة على مسامعنا لما يُحاك من مؤامرات ومحاولات للنيّل من الأمن الوطني الأردني من جماعات ظلامية أصحاب ولاءات وانتماءات مزدوجة لا يعرفونَ ما معنى الوطن لأنهم يعيشونَ كخفافيش الظلام ضمن أفكار إرهابية مستوردة ودخيلة على المجتمع الأردني البريء من هذا المستنقع الفكري، ولكن ما يبعثُ في القلب الطمأنينة أنَّ هُناكَ رجالاً صناديد من فرسان الحق وأجهزتنا الأمنية ليكونوا رديفاً لسياج الوطن قواتنا المسلحة الباسلة..

عشتم أيها الفرسان، المخابرات العامة تضرب وستضرب بيد من حديد لمن يخون ويعبث بأمن واستقرار هذا البلد، للهِ درّكم رجالٌ صدقتوا ما عاهدتوا الله عليه واضعينَ حُب الأردن والأردنيين وقيادتهم في قلوبكم، تعملون بصمت، تُواصلون الليل بالنهارِ لكي ننعم بالأمنِ و الأمان، عشتم وعاشت سواعدكم الأبية و عيونكمالساهرة.