في كل يوم، تثبت مديرية مخابرات الزرقاء أنها ليست مجرد جهاز أمني، بل هي قلعة من الصمود، وسدّ منيع يقف بوجه كل من يحاول المساس بأمن الأردن واستقراره.
بكل احترافية واقتدار تمكنت كوادر المخابرات العامة في الزرقاء مؤخرًا من إفشال مخططات إرهابية كانت تستهدف زعزعة أمن المجتمع وإشاعة الفوضى والخوف لكن يقظة هذا الجهاز وكفاءة أفراده كانت بالمرصاد.
أنا ابنة محافظة الزرقاء، المدينة التي لا تنام على وجع والتي أنجبت رجالاً ونساءً لا يعرفون سوى الولاء والانتماء لوطنهم من هذه الأرض الطيبة، خرج من نذروا حياتهم لحماية الأردن وأثبتوا أن الزرقاء ليست فقط مدينة عمال وكادحين، بل هي أيضًا موطن الأبطال والساهرين على أمن البلاد.
نجاحات مخابرات الزرقاء ليست وليدة الصدفة، بل هي نتيجة عمل استخباراتي دقيق وخطط استراتيجية محكمة وسهرٍ لا يعرف الكلل أو الملل إنها قصة كفاح مستمر يخوضها أفرادٌ يعملون في الظل ليبقى الوطن في النور.
وما قاموا به مؤخرًا من عمليات نوعية، هو تجسيد حي لمعنى الوفاء الحقيقي لهذا الوطن ففي الوقت الذي تتربص به الأيادي الظلامية كان لهم موقف واحد الأردن خط أحمر.
هؤلاء الرجال الذين نذروا أنفسهم لأمن البلاد، يستحقون منا كل الشكر والتقدير فهم ليسوا فقط جنوداً في الميدان بل صمّام أمان المجتمع وروح الطمأنينة في حياة كل أردني.
في الزرقاء، نفخر بجهازنا الاستخباراتي كما نفخر بتاريخنا بأحيائنا العريقة وبناسها الطيبين ونرفع صوتنا عاليًا لنقول:
شكرًا لجهاز المخابرات العامة – الزرقاء، شكرًا لعيونكم الساهرة، ولقلوبكم العامرة بحب الوطن، ولأيديكم التي تصنع الأمان في زمن يموج بالمخاطر.
حمى الله الأردن، وحفظ قيادتنا الهاشمية، وأبقى مخابراتنا درعًا واقيًا لهذا الوطن العزيز.