مناسبات أخبار الأردن اقتصاديات مغاربيات خليجيات دوليات وفيات برلمانيات جامعات أحزاب مجتمع رياضة وظائف للأردنيين مقالات أسرار ومجالس مقالات مختارة تبليغات قضائية مستثمرون جاهات واعراس الموقف شهادة دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة طقس اليوم

عشيرة العنبر (الجبور): أشد معاني الاستنكار والشجب والإدانة لهذا العمل الآثم

مدار الساعة,مناسبات أردنية,الملك عبدالله الثاني,دائرة المخابرات العامة
مدار الساعة ـ
حجم الخط
مدار الساعة - اصدرت عشيرة العنبر (الجبور) بياناً جاء فيه:
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم
بيان صادر عن عشيرة العنبر (الجبور)
بحمد الله وفضله، وفي ظل العناية الربانية، تمكّنت أجهزتنا الأمنية الباسلة، ممثلة بدائرة المخابرات العامة، من إحباط مخطط إرهابي إجرامي كان يستهدف أمن الوطن واستقراره، ويهدف إلى نشر الفوضى وزعزعة السكينة العامة، في وقت نعيش فيه جميعًا حالة من التماسك والوحدة الوطنية خلف قيادتنا الهاشمية الحكيمة.
وإذ نُعرب نحن ابناء عشيرة العنبر (الجبور) عن أشد معاني الاستنكار والشجب والإدانة لهذا العمل الآثم، فإننا نؤكد بأن مثل هذه المحاولات الجبانة لن تزيد الأردنيين إلا تماسكًا وصلابة وإصرارًا على الدفاع عن وطنهم، والحفاظ على أمنه واستقراره، في ظل قيادة هاشمية راسخة، يقودها سيدي ومولاي جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم، حفظه الله ورعاه، الذي يمثل رمزًا للعزيمة، والحكمة، والسيادة الوطنية.
لقد أثبتت الأجهزة الأمنية الأردنية، وعلى رأسها المخابرات العامة، مرة تلو الأخرى، بأنها الدرع الحصين الذي يحمي هذا الوطن من الأخطار، والسد المنيع في وجه كل من تسوّل له نفسه المساس بأمنه أو اللعب بمقدراته. وما هذا الإنجاز الأمني الكبير إلا دليل واضح على الكفاءة المهنية العالية واليقظة الدائمة، وعلى أن أبناء هذه المؤسسة الوطنية العريقة يقفون على أهبة الاستعداد دائمًا للتصدي لكل التهديدات، بكل حكمة واحترافية ومسؤولية.
إننا، ومن منطلق وطنيتنا وولائنا المطلق للعرش الهاشمي، نؤكد وقوفنا صفًا واحدًا خلف قيادتنا وجيشنا وأجهزتنا الأمنية، ونعلنها واضحة جلية: أن أمن الأردن خط أحمر، ولن نسمح لأي جهة كانت، داخلية أو خارجية، أن تعبث باستقراره أو تُهدد سلامة مواطنيه. فالأردن واحة أمن وأمان، بفضل حكمة قيادته ووعي شعبه، وتلاحم أبنائه من شتى المنابت والأصول، الذين أثبتوا عبر العقود أنهم على قدر المسؤولية في الذود عن الوطن ومقدراته.
وإلى كل من تسوّل له نفسه التآمر على الأردن، أو التحريض على الفتنة، أو زعزعة الأمن، نقول: إن الأردن ليس ساحة للعبث، ولا ميدانًا للفوضى، وسيبقى عصيًّا على أعدائه، قويًا بأبنائه، موحدًا بقيادته. وإن أبناء عشيرة العنبر (الجبور) ، كما عهدهم الوطن، سيبقون دائمًا في خندق الدفاع عن الأردن، قولًا وفعلًا، لا يساومون على أمنه، ولا يتراجعون أمام أي تهديد أو تحدٍّ.
نسأل الله أن يحفظ الأردن قيادةً وشعبًا وجيشًا وأمنًا، وأن يديم علينا نعمتي الأمن والاستقرار، وأن يرد كيد الحاقدين إلى نحورهم، ويجعل هذا البلد آمنًا مطمئنًا وسائر بلاد المسلمين.
عاش الأردن حرًا أبيًا، وعاشت رايته خفاقة، وعاش جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم، قائدًا ورمزًا وأبًا لكل الأردنيين.
صادر عن:
عشيرة العنبر (الجبور) بني صخر
الأربعاء، 16 نيسان 2025
1446/10/18 (شوال)
مدار الساعة ـ