الخطاب الحنجري وكثرة الصراخ ليس ما هو مطلوب في وطننا..

الثقة لا تُمنح مجانًا كيف سيثق الأردنيون بمن يخطط لسفك دمائهم..

من أراد سفك الدماء لا يمكن الوثوق به إلا بعد أن يمر بامتحان طويل من التوبة والمساءلة وإثبات أنه انحاز للوطن ومصلحته عملاً لا شعاراً

اليوم على الحزب المتورط بان يعترف بمسؤوليته بوضوح دون اي مراوغة وان يُحاسب رموزه لا أن يحميهم

وان يُقدم اعتذارًا صريحًا للشعب لا أن يتهرّب أو يبرر او يتنكر من الأفعال

وان تبقى مصلحة الوطن والمواطن هي أولويات عمله السياسي فقط لاغير

(الاردن فقط) من يستحق الولاء و نحن بحاجة إلى حركة تقييم واضحة في حق الولاءات السياسيةالخارجية