تقدم أجهزتنا الأمنية وجهاز المخابرات العامة قصة جديدة من النجاح والانجاز عنوانها أمن الوطن وسلامة المواطنين في عيوننا وقلوبنا مهما زاد الحقد والتطرف في نفوس الظلاميين.
عيون ساهرة ترصد الخطر أسرع من رصاص الحقد، هذه هي عقيدة جهاز المخابرات العامة، التي تعمل وفق وطنية راسخة تسبق الخطر بخطوات، وتمنعه من الاقتراب بالوطن.
ورغم ما تخلّفه وتسعى له افكار المتطرفين الظلامية فإن هناك فرسان حق يعملون بصمت لا تغفل ولا تنام عيونهم وتظل يقضه تتابع وتحقق وتجمع خيوط القضية رغم امتدادها لأربع سنوات لكنهم بلا كلل أو ملل استمروا في المهمة حتى تكشفت لهم الصورة، وجاء اليوم وقت الاعلان عن المخطط القذر الجبان مما يعكس مدى الاحترافية والمهنية التي لا تخطئ الهدف.
القضية كبيرة ومعقدة فهل وصلنا لهذا الحد في إنتاج الصواريخ وتصنيع طائرات مسيرة وتدريب عناصر بشرية بدعم وتمويل وأجندات دول مجاورة لضرب أمن الاردن الذي قدم كل ما يملك لعروبته منذ القرن الماضي كان الاردن الملاذ الآمن للشعوب العربية التي هربت من ويلات الارهاب والارهابيين.
الانجاز الوطني الكبير للمخابرات العامة جاء في الخامس عشر من نيسان بمثابة هدية للوطن والشعب والقيادة في يوم العلم الذي نحتفل به، هدية غالية وثمينة تعطينا يقيناً أن رايات الوطن ستبقى ترفرف عالياً ولم تصبها سهام الحاقدين والعابثين والخونة.
ان الوطن سيبقى عصيا على مخططات العصابات الإجرامية الإرهابية وخونة الداخل لان الاردن تحرسه سواعد وعيون فرسان عرف عنها الحزم والعزم في التصدي لكل من تسول له نفسه العبث بأرواح أبناء الوطن.
نناشد ونشد على أيدي أجهزتنا الأمنية والقضاء العادل في تطبيق القانون والقصاص من هؤلاء الارهابيين والحاقدين المحرضين على القتل والإرهاب وسفك الدماء.
وأخيراً تحية فخر واعتزاز لرجال المخابرات العامة العيون الساهرة والسد الذي لا يخترق، والدرع التي لا تنكسر.