مدار الساعة - أصدرت عشيرة الشوابكة وآل غطاشة خاصة في جرش وعمان، بيانا حول آخر الأحداث والتطورات على الساحة المحلية،
بسم الله الرحمن الرحيم
"وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ"
نحن أبناء عشيرة الشوابكة وآل غطاشة خاصة في جرش وعمان، نرفع صوتنا مدوياً، مفعماً بالغيرة الوطنية والعزة الأردنية، لنستنكر بأشد العبارات وأقسى الكلمات المخططات الإجرامية الحقيرة التي حاولت فئة مارقة خائنة للوطن تنفيذها على تراب الأردن الطاهر. تلك المؤامرات الخبيثة التي استهدفت النيل من أمن الوطن، وتفكيك وحدته الداخلية، وضرب جبهتنا الوطنية الصامدة التي كانت وستبقى حصناً منيعاً في وجه كل غادر وطامع.
إن هذه الأرض المقدسة، مهد الهاشميين، ليست مكاناً للفوضى أو التآمر، بل هي قلعة شامخة يذود عنها جيشنا العربي المصطفوي البطل، وأجهزتنا الأمنية اليقظة، وعلى رأسها دائرة المخابرات العامة، فرسان العز والشرف الذين سحقوا بيقظتهم وحكمتهم هذه المخططات الدنيئة قبل أن تمتد يد الخيانة إلى أمن الوطن. إنهم سياج الأردن المتين، وصخرته التي تتحطم عليها أطماع الخونة والمعتدين.
نفخر ونعتز بقيادتنا الهاشمية الحكيمة، جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين، حفظه الله، الذي قاد سفينة الوطن بحنكة وثبات إلى شاطئ الأمان، محافظاً على مسيرة الآباء والأجداد في صون كرامة الأردن وحماية أمنه. كما نعبر عن اعتزازنا بسمو ولي العهد، الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، رمز الشباب الأردني الطامح لمستقبل عزيز تحت ظل القيادة الهاشمية.
إن عشيرة الشوابكة وآل غطاشة خاصة في جرش وعمان تجدد عهدها وولاءها للوطن وقيادته الهاشمية، وتؤكد وقوفها كالبنيان المرصوص خلف أجهزتنا الأمنية والعسكرية، مستعدين للذود عن الأردن، أرض العز والكرامة، بكل ما نملك من عزم وقوة. لن نسمح لخائن أو مأجور أن يمس أمننا أو يعبث باستقرارنا. الأردن سيبقى، بعون الله، عصياً على قوى الشر والفتنة، محمياً بإيمان أبنائه وثبات قيادته.
الأردن أولاً وأخيراً، والمجد لفرسان الحق، والخزي والعار لكل خائن وطامع.
عشيرة الشوابكة وآل غطاشة خاصة – جرش وعمان
الأردن، 16 نيسان 2025
