هم للحق أهل وللأمن روّاد إنهم فرسان الحق رجال المخابرات العامة الذين يواصلون جهادهم على صهوات المجد ليلاً ونهاراً...
أسود متيقظون لكل خائن عميل ليضمنوا الأمن والأمان لمواطني هذا الوطن الغالي مستعينين بالله ثم بقيادتهم الهاشميه وبعملهم وجهودهم وتدريبهم المتواصل دون تطلّع للشهرة والإعلام، همهم الوحيد أمن المواطنين .
انجازات فرسان الحق اليوم وفي العقود الماضية أوسمة رفيعة تزيّن صدورهم وترفع رؤوسهم لعنان السماء يتجاوزون عصرهم ويسابقون الزمن للبقاء في المقدمة دوماً إعلاءً للحق وازهاقاً للباطل وحرصاً على أن لا تنزل دمعة من عين أم أردنية أو يُكْلم قلب أب أردني .
إنهم فرسان للحق الاردنيون الأوفياء للوطن والقيادة الهاشمية نحيطهم بهدب العيون حيث استحقوا لقب فرسان الحق .
أما انتم أيها الإرهابيون يا خوارج العصر فتذكروا دائما أن الأردن منيع عصيّ عليكم فأمامكم قيادة هاشمية ذات شرعية دينية وتاريخية وأمامكم جيش مصطفوي وفرسان للحق يقظون سيقطعون دابركم ويفشلون مخططاتكم .
لقد كفرتم بنعمة الأمن والأمان والديمقراطية والحرية التي منحها لكم هذا الوطن المقدس الذي احتوى في قلبه أبناء الأمة حين اشتد بهم الكرب وقدم لقمة أبنائه لإخوانهم في كثير من البلدان.
لقد آن الأوان لوضع النقاط على الحروف لإنهاء وجود كل من يستخدم الدين وسيلة لتحقيق أهدافه في زعزعة أمن الوطن والمواطنين.
شكرا فرسان الحق شكرا جيشنا المصطفوي
شكرا لأجهزتنا الأمنية حفظ الله أردننا الغالي من كيد الكائدين.
حفظ الله جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المفدى وولي عهده الأمين.
رئيس فرع الحزب الوطني الاسلامي /معان