عشيرة المجالي: نعلن وقوفنا صفًا واحدًا خلف الملك عبدالله الثاني

مدار الساعة - أصدرت عشيرة المجالي بيانا الثلاثاء، قالت فيه

انطلاقًا من إيماننا العميق بأن أمن الوطن واستقراره هو الركيزة الأولى لنهضته، وأن المساس به يعد تجاوزًا لكل الخطوط الحمراء، فإننا – نحن أبناء عشيرة المجالي – نعلن وقوفنا صفًا واحدًا خلف جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، حفظه الله ورعاه، وخلف أجهزتنا الأمنية الباسلة، التي أثبتت في كل محنة أنها درع هذا الوطن وسياجه الحامي.

كما ونُعبر عن فخرنا واعتزازنا الكبيرين برجال أجهزتنا الأمنية الأوفياء، الذين لم يألوا جهدًا في الذود عن الأردن، وقدّموا أرواحهم الطاهرة فداءً لترابه الطهور، ليبقى وطننا عصيًّا على كل المؤامرات، شامخًا في وجه التحديات، وفي وجه كل من يحاول النيل من أمننا أو زعزعة استقرارنا.

إننا إذ نؤكد أن هذه المحاولات الآثمة لن تزيدنا إلا تماسكًا ووحدةً حول قيادتنا الهاشمية. وإن هذه الفئة الضالة التي تتربص بالوطن، واهمةٌ إن ظنت أنها قادرة على النيل من عزيمتنا؛ فقد سطّر فرسان الحق من رجال المخابرات العامة وكافة الأجهزة الأمنية ملحمةً وطنيةً تُجسد اليقظة والردع الحازم، وأثبتوا أن يد العدالة ستطال كل عابث أو متربص أو خائن.

وإذ نُجدد العهد والولاء لجلالة الملك عبدالله الثاني، فإننا نؤكد أن الجيش العربي وأجهزتنا الأمنية سيبقون كما عهدناهم، أوفياء لعقيدتهم، ثابتين على مواقفهم، لا يخشون في الحق لومة لائم، سيوف حقٍ وعيونٌ ساهرةٌ تحمي الوطن وتصون كرامته.

ونقولها بكل صدقٍ ووضوح: لا مكان بيننا للخونة والمندسّين وأصحاب الأجندات الظلامية، وسيبقى شعارنا الذي لا نحيد عنه: الله، الوطن، الملك.

سائلين الله العليّ القدير أن يديم على أردننا الحبيب نعمة الأمن والاستقرار، في ظل القيادة الهاشمية الحكيمة، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، حفظه الله ورعاه، و سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته