مدار الساعة - أصدر الحزب الديمقراطي الاجتماعي الأردني بيانا الثلاثء، قال فيه
تابع الحزب الديمقراطي الاجتماعي الأردني، ببالغ القلق والاستنكار والأسف، ما ورد في البيان الصادر عن دائرة المخابرات العامة الأردنية، والذي كشف عن تفاصيل خطيرة لمخططات إجرامية كانت تهدف إلى المساس بأمن الوطن واستقراره، من خلال محاولات تصنيع أسلحة وصواريخ محلية، وتخزين متفجرات، والتخطيط لأعمال تخريبية منظمة، تستهدف زعزعة السلم الأهلي وترويع المواطنين، بل والنيل من هيبة الدولة وأجهزتها. إن هذه المخططات الآثمة التي تم إحباطها بجهود استثنائية من أجهزتنا الأمنية الوطنية، وعلى رأسها دائرة المخابرات العامة، تؤكد مجدداً حجم التحديات التي يواجهها وطننا، ومحاولات العبث التي ما تزال تستهدف الأردن كدولة مستقرة وآمنة في محيط مضطرب.
وإزاء هذا الحدث الخطير، فإن الحزب الديمقراطي الاجتماعي الأردني:
1. يدين بأشد العبارات هذه المحاولات الإجرامية التي تتنافى مع قيمنا الوطنية الجامعة، وتشكل تهديداً مباشراً لأمن المواطن وسلامة المجتمع، وتستهدف تفكيك بنيتنا الاجتماعية والسياسية عبر العنف والفوضى.
2. يحيّي أجهزتنا الأمنية الباسلة، وفي مقدمتها دائرة المخابرات العامة، على يقظتها العالية واحترافيتها في التصدي لهذه المؤامرات، ويعبر عن فخره واعتزازه بكفاءة أبناء الأردن في حماية وطنهم من الداخل والخارج.
3. يؤكد على وحدة الصف الوطني ووقوف الحزب، قيادة وأعضاء، خلف الدولة الأردنية ومؤسساتها، ويدعو إلى تعزيز الجبهة الداخلية بمزيد من الحوار والوعي الوطني، وترسيخ ثقافة القانون والمؤسسات.
4. يعبر عن التفافه الكامل حول القيادة الهاشمية، ممثلة بجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم، القائد الذي نثق بحكمته وشجاعته وحرصه الدائم على أمن الأردن واستقلاله واستقراره، وعلى صيانة كرامة المواطن الأردني.
5. يدعو جميع القوى السياسية والمجتمعية والنقابية والثقافية إلى أن تكون على قدر المسؤولية الوطنية في هذه المرحلة، وأن تعمل على دعم منظومة الأمن الوطني، ورفض أية محاولات للفتنة أو زعزعة الثقة بمؤسسات الدولة.
ويعيد الحزب التأكيد على أن التعددية السياسية والفكرية، والديمقراطية، وحرية التعبير، هي مكتسبات وطنية نحميها ونفخر بها، ولكنها لا يمكن أن تكون غطاءً أو مبرراً لأية جماعة أو فئة تهدد أمن الوطن واستقراره.
ختاماً، فإن الحزب الديمقراطي الاجتماعي الأردني، إذ يعبر عن تضامنه الكامل مع كل مؤسسات الدولة التي تسهر على أمن الوطن، يجدد الدعوة إلى وعي وطني مسؤول ويقظ ومحصن ضد مشاريع التخريب والتطرف، أياً كانت أشكالها أو مصادرها.
حفظ الله الأردن آمناً مطمئناً، وحمى جيشه وشعبه وقيادته من كل مكروه.