بكل لحظة مفصلية وتاريخية يدفع الأردن ثمن مواقفه وثوابته التي نسجت مع خيوط الكبرياء والكرامة عباءة العز الوطيد
وحين تحاول يد الشر والغدر أن تمس الوطن كيانا ومقدرات ومنجزات فلا حياد ولاصمت وقد بانت الشرور وتكشفت الحقائق الماثلة أمامنا والتي أراد مخططوها النيل وبث الفوضى والتعدي ليُراد لهذا الوطن لاقدر الله أن يكون مسرحاً للفكر المنحرف والأهداف والمخططات الخارجية والتي للأسف كان أدواتها بيننا وبين ظهرانينا ..ولكن إرادة الله ورحمته ردت الكيد ..وكبحت الشر والأشرار...فكان لهم فرسان الحق بالمرصاد فأثلمت حرابهم المسمومة وسهامهم الغادرة فسلمت الأيادي المتوضئة بحب الوطن وعشقة والذود عن حياضة.
اليوم نقف أردنيين وقد سطعت شمس الحقيقية براقة نقية فلا شائبة ولا شوائب..نقف مع وطننا وأمنه واستقراره لا رأفة ولا ركون لمن أساء وبيّت الغدر ..نقف خلف قيادتنا الحكيمة لصاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله وأعز ملكه قائدا للوطن ومسيرته الذي بذل كل جهد ليكون الوطن واحة امن وامان وملاذ كل ملهوف .ولأجهزتنا الأمنية كافة كل التقدير والاحترام للأحترافية العالية وبتر يد الشر والأشرار..فكلنا للوطن...وعند الأردن نكسر الف خاطر ..ونقطع كل يد غادرة ماكرة ..حمى الله الاردن عزيزا كريما تحت ظل وقيادة سيدي ومولاي صاحب الجلالة..والله ولي التوفيق
