مناسبات أخبار الأردن اقتصاديات مغاربيات خليجيات دوليات جامعات وفيات برلمانيات وظائف للأردنيين أحزاب مجتمع رياضة مقالات أسرار ومجالس تبليغات قضائية مقالات مختارة مستثمرون جاهات واعراس الموقف شهادة دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة طقس اليوم

أبو شاكر تكتب: راية الأردن أمل يتجدد على مر الزمن

مدار الساعة,مناسبات أردنية,المملكة الأردنية الهاشمية,الملك عبد الله الثاني,الثورة العربية الكبرى
مدار الساعة ـ
حجم الخط
مدار الساعة - كتبت حلا أبوشاكر :
في كل زاوية من أرض الأردن، من سهول الشمال حتى صحراء الجنوب، ومن جبال الكرك إلى بوابة الرمثا، يرتفع علم المملكة الأردنية الهاشمية شامخًا، يحاكي عنفوان الأرض وشموخ التاريخ وفي السادس عشر من نيسان، يتوحد الأردنيون على قلب رجل واحد، يحتفلون بـ يوم العلم الأردني، هذا اليوم الذي تحوّل إلى رمز وطني تتفجّر فيه مشاعر الولاء والانتماء، وتُرفع فيه راية العز بكبرياء لا يعرف الانحناء.
ليس مجرد قماش يُرفرف، بل هو تاريخ وهوية.
اللون الأسود يروي أمجاد العباسيين، والأبيض يلمع كضياء الأمويين، أما الأخضر فهو امتداد لفخر الفاطميين، والمثلث الأحمر يحمل في عمقه تضحيات الثورة العربية الكبرى. وفي قلبه، نجمة بيضاء بسبع زوايا، تلخص القيم التي نعيش لأجلها: الوحدة، الحرية، الكرامة، العدالة، التسامح، الإنسانية، والشجاعة.
يوم العلم ليس طقسًا عابرًا، ولا مناسبة بروتوكولية فحسب؛ بل هو مناسبة تُعلن فيها القلوب ولاءها للأردن ولقائده، الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، حفيد الثورة وصانع الأمل إنه يوم يكتب فيه الشعب الأردني رسائل حب وولاء على لوح السماء، ويرفعون العلم لا كرمز فقط، بل كقسم حيّ بالاستمرار في بناء وطن قوي، آمن، مستقل.
في يوم العلم، تُعلن البيارق أن الأردن أقوى مما يظنون، وأكبر من كل التحديات.
طلاب المدارس، الجنود على الحدود، الأمهات في البيوت، والعمال في المصانع... الجميع يحملون العلم، كأنهم يحملون الوطن بين أيديهم، وكأنهم يقولون بصوت واحد: هذا علمنا… وهذه أرضنا… وهنا نحيا ونعلي رايتنا.
مدار الساعة ـ