مدار الساعة - اصدرت عشيرة بني مصطفى بياناً اليوم الثلاثاء، جاء فيه:
بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى: "وَقُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ ۚ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا" – صدق الله العظيم.
تابعت عشيرة بني مصطفى، في داخل الأردن وخارجه، بكل فخر واعتزاز، البيان الصادر عن جهاز المخابرات العامة – فرسان الحق، الذين نذروا أنفسهم لله ثم للوطن وقيادته الهاشمية، حُماةً للأمن، وسياجاً منيعاً بوجه كل من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن واستقراره.
وإذ تُثمِّن العشيرة عالياً هذا الإنجاز الأمني المشرّف، الذي يدل على الحرفية والكفاءة العالية، فإنها تؤكد وقوفها صفاً واحداً خلف هذا الجهاز الوطني العريق، ومع كل أبناء القوات المسلحة والأجهزة الأمنية، الذين يسهرون على أمن الوطن وكرامة أبنائه.
وإن عشيرة بني مصطفى، التي نذرت كوكبة من أبنائها شهداء على ثرى هذا الوطن الطهور، وقدّمت خيرة رجالها فداءً للأردن ومقدّراته، لتؤكد اليوم، كما كانت دوماً، أنها باقية على العهد، ماضية في درب العطاء والتضحية، مجددة ولاءها المطلق وانتماءها الراسخ لثرى الأردن العزيز، ولقيادته الهاشمية الحكيمة، ممثلةً بسيد البلاد جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم، وولي عهده الأمين، سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني.
وسيظل أبناء العشيرة، كما عهدهم الوطن، جنداً أوفياء، وسنداً صادقاً، يذودون عن الحمى، ويحملون راية الولاء والانتماء، لا تأخذهم في الحق لومة لائم.
عشيرة بني مصطفى