مدار الساعة - اصدرت جمعية "سند" للفكر والعمل الشبابي بياناً اليوم الثلاثاء، جاء فيه:
تؤكد جمعية سند للفكر والعمل الشبابي أنّ أي محاولة للمساس بأمن المملكة الأردنية الهاشمية واستقرارها هي خط أحمر لا يمكن تجاوزه، وهي جريمة وطنية لا تُغتفر، سواء ارتُكبت من قبل أفراد أو جماعات محلية أو خارجية.
وتعلن جمعية "سند" للفكر والعمل الشبابي رفضها المطلق لأي نشاط يهدد أمن الوطن، وتؤكد أن الشعب الأردني، بقيادته الهاشمية الحكيمة وأجهزته الأمنية الباسلة، لن يسمح لأي كان بزعزعة سلامة الوطن أو النيل من وحدته.
إن التفاصيل التي كشفتها دائرة المخابرات العامة حول إحباط مخططات تستهدف الأمن الوطني، بما في ذلك تصنيع أسلحة غير مشروعة، وحيازة متفجرات، وتجنيد عناصر للتدريب على أعمال تخريبية، تُظهر مدى خطورة التهديدات التي تواجهها المملكة. لكنها في الوقت ذاته تُبرز الحرفية العالية واليقظة الدائمة التي تتمتع بها أجهزتنا الأمنية في تعقب ومكافحة مثل هذه المخططات الإرهابية.
وفي هذا الصدد، تُشيد جمعية "سند" بالجهود الاستثنائية التي تبذلها دائرة المخابرات العامة وكافة الأجهزة الأمنية، والتي أثمرت عن إفشال هذه المخططات الإجرامية وضبط العناصر الضالعة فيها. إن هذه الإنجازات تؤكد أن الأردن، برجاله المخلصين، لن يكون أبداً ساحة لأعمال الفوضى أو التخريب.
إن الأردن، برعاية جلالة الملك عبدالله الثاني، سيظل منيعاً أمام كل التهديدات، وسيبقى أبناؤه درعاً يحمي حدوده ومكتسباته، وتؤكد "سند" أن الشباب الأردني سيكون دائماً في الصفوف الأولى للدفاع عن وطنه، ورفض أي محاولة لاستغلال اسمه أو طاقاته في أعمال تتعارض مع قيم الوطن وسيادته.