مدار الساعة - الكاتب العربي عبدالباري عطوان حلّ ضيفا في "جاوا"، هذا المساء.
عطوان كان برفقة نائب رئيس الوزراء الأسبق الدكتور ممدوح العبادي، والنائب السابق محمد الحجوج، للمشاركة في سهرة الحناء الخاصة بليث. وليث هو نجل الصحافي الأردني المعروف بسام بدارين.
بعد 32 عاما من عملهما المشترك في القدس العربي أراد عبدالباري عطوان ان يشارك في زفاف نجل صديقه ورفيق المهنة بدارين.
عبدالباري عطوان أحد أهم الصحافيين العرب منذ عقود، وواحد من الذين كان وما يزال لحرفه عين تقرأ، وأذن تسمع.. وفوق ذلك الوفاء للأصدقاء.
لكن ما يفعل الدكتور ممدوح العبادي وقد شبكا يديهما معا العبادي وعطوان في حنة بدارين؟ تلك أيضا قصة وصل اعتاد عليها عطوان والعبادي معا. فالشخصيتان حفرا سنين طويلة في الاشتباك السياسي. كلّ بمعوله. كل من يعرفهما يدرك انه من الطبيعي ان يهشّ احدهما للآخر. شخصية دمثة وقريبة مثل شخصية العبادي، وكاتب عريق كعطوان.
الحفلة التي حضرها عدد من الصحافيين والنواب والشخصيات والاهل والاصدقاء، كانت ذات نكهة خاصة. نكهة لم يخفت نكهة فرحها سوى ما يكون من غزة من ألم اليوم.