مدار الساعة - ببراءة الطفولة وصفاء النية، عبّر الطفل أمير العياصرة عن أسمى معاني الحب والانتماء للوطن، في كلماته ونظرته تجلّى شعور عميق بالولاء للأرض التي ينتمي إليها، وللقيادة التي يفتخر بها.
لم تكن رسالته مجرد كلمات عابرة، بل كانت تجسيدًا لقيم تربّى عليها، تنبع من بيئة تؤمن بأن حب الوطن ليس شعارًا بل سلوكًا يتجلى في كل تصرف.
أظهر أمير بفطرته النقية كيف يمكن للانتماء أن يسكن القلوب الصغيرة، وكيف يمكن للوطن أن يكون الحلم والهوية والمستقبل في آنٍ واحد.
رسالته كانت تذكيرًا صادقًا بأن الشعور بالوطنية لا يرتبط بالعمر، بل بالإيمان العميق بأن الأرض التي نعيش عليها تستحق أن نحميها ونفخر بها ونخدمها بكل ما نملك