مدار الساعة - قال الخبير العسكري والاستراتيجي نضال ابوزيد انه و بعد 18 يوم من استئناف العمليات العسكرية على غزة يبدو ان الجانب الامريكي ادرك ان لا حلا عسكريا يمكن ان يفضي الى اطلاق سراح الاسرى .
واضاف ابوزيد اننا امام ثلاث احداث قد تعتبر عاملا في اجبار الاحتلال العودة لطاولة المفاوضات الاول يتعلق بلقاء ترامب نتنياهو او بشكل ادق استدعاء نتنياهو الى واشنطن ومخرجات لقاءه مع ترامب التي بدت اكثر ليونة نحو العودة للمفاوضات واقل حدة نحو الاستمرار بالعملية العسكرية والحدث الثاني اللقاء الثلاثي في القاهرة الذي ضم مصر والاردن وفرنسا الامر الذي اكسب المبادرة المصرية ليس زخما عربيا فقط بل ايضا زخما اوروبيا والحدث الثالث عيد الفصح اليهودي في 14 من الشهر الجاري الامر الذي يشير الى ان الثلاث احداث قد تلعب في تغيير معادلة الاستمرار بالعملية العسكرية في غزة والعودة لطاولة المفاوضات سيما ان هناك مبادرة مصرية يبدو انها مقبولة لجميع الاطراف ويبدو اكثر انها مدعومة من المبعوث الامريكي ويتكوف .
ولفت ابوزيد الى انه ورغم كل مايجري الحديث عنه من قبل الاحتلال من توسيع للعملية العسكرية في غزة الا ان مايجري على ارض الواقع عكس ذلك لان الاحتلال لغاية الان خذر بالعودة الى عمل عسكري تقليدي لعدة اسباب أبرزها عدم توفر القوات الكافية بسب مشاكل القوى البشرية والامر الاخر ان الاحتلال يخشى التورط في معركة قد تكون فاتورة تكاليفها باهضة يقابل ذلك ايضا حذر من المقاومة باظهار ردود فعل قد تكلف المقاومة في ظل محاولة المقاومة الاقتصاد بالجهد وانتظار مايعرف عسكريا بهدف الفرصة .
