مدار الساعة - أصدرت محكمة أمن الدولة، الأربعاء، حكما بالأشغال المؤقتة لمدة ١٠ سنوات والرسوم، على متهم ثلاثيني، منتميا للطائفة الارشيدية الذي وصف بانه "وزير المهدي المنتظر -المنصور".
وجرمت المحكمة المتهم بجناية القيام بأعمال من شانها تعريض سلامة المجتمع وامنه للخطر وإحداث فتنة والإخلال بالنظام العام وتعريض حياة الناس للخطر.
واعلن القرار خلال جلسة علنية عقدت برئاسة رئيس محكمة امن الدوله القاضي العسكري العقيد الدكتور محمد العفيف وبعضوية القاضي المدني احمد القطارنه والقاضي العسكري الرائد احمد نصيرات وبحضور مدعي عام امن الدوله القاضي العسكري النقيب محمد الخوالده .
وقالت المحكمة في قرارها والتي ثبت لها أن "مطالعة المتهم لكتب التي تتحدث عن ظهور المهدي المنتظر، حيث سمع بوجود طائفة معنية بهذا الأمر موجودة في السعودية وذهب متحججا لأداء العمرة والتقى الجماعة المسمية جماعة الارشدية وكان يتزعمها رجل من جنسية عربية يدعي انه المهدي المنتظر لازمهم المتهم لمدة ٢٠ يوما واصبح مقتنعا انه المهدي المنتظر واخبره ذلك الشخص بانه " اي المتهم " هو وزيرهم المنتظر الملقب بالمنصور لوجو علامات على جسمه تدل على ذلك وطلب منه العودة إلى الأردن ونشر أفكار جماعة الارشدية تلك الأفكار التي تقوم على مبدأ ان ينفذ الشخص الأوامر التي تملى عليه من أصوات توسوس له في صدره ، مهما كانت تلك الأوامر وان لا ينتسب اي شخص منهم لأي من أجهزة الدولة لان رواتبها حرام وبناء عليه عاد المتهم الى الأردن وقدم استقالته من قوات الدرك واخذ بنشر أفكار تلك الجماعة بين أصدقائه ومعارفه وكان من ضمنهم صديق يعمل معه بالدفاع المدني حيث قام الأخير بتقديم استقالته من الدفاع المدني وخيل له في احد الأيام أن هناك صوت في داخله يطلب منه ذبح اعز ابناءه لديه حتى يثبت قوة إيمانه واخبر المتهم بذلك الذي طلب منه ان يقوم بذبح دجاجة كفداء لابنه أسوة بما فعله سيدنا ابراهيم.
إلا انه وبعد ذبحه للدجاجة استمر بسماع الصوت الذي يطلب منه قتل اعز أبناءه فقرر الاستجابة لهذا الصوت وقام بقتل ابنه البالغ من العمر ٥ سنوات بان القاه في بركة زراعية حتى تأكد من موته وأخبر المتهم بما فعل وقال له المتهم ان عليهما الان الهجرة من الأردن والالتحاق بالمهدي المنتظر لان هناك جيوش ستحضر من المغرب العربي لمناصرتهم ونشر الفتوحات وقبل ذلك لمساندة سوريا وإطفاء الفتنة بين السنة والشيعة لان ذلك من واجبات المنصور وزير المهدي.
وعندما أصبح على الحدود الأردنية إلى أحد الدول العربية المجاورة كانت الأجهزة الأمنية قد اكتشفت امر الطفل والقت القبض عليه"
وتم إحالة موضوع القتل الى محكمة الجنايات الكبرى وأثر الأب القاتل على انه لو عاد به الزمن لقتل ابنه مرة أخرى لان هذا امر رباني ولا مفر منه.(رؤيا)