مدار الساعة - سجلت مبيعات شركة تسلا الأمريكية لصناعة السيارات الكهربائية تراجعا حادا في الربع الأول بنسبة 13 بالمئة في أسوأ أداء في نحو ثلاث سنوات في وقت تزايد فيه الغضب من رئيس الشركة التنفيذي إيلون ماسك الذي يتبنى سياسات يمينية متطرفة في وقت سعى فيه مستهلكون لاستكشاف نماذج جديدة وأحدث من شركات منافسة.
ويشير تراجع مبيعات تسلا إلى أن العلامة التجارية التي كانت في وقت من الأوقات الأبرز في مجالها تعاني من وطأة عدم تجديد مركباتها لسنوات وخوض ماسك غمار السياسة.
كما سجلت الشركة مبيعات ضعيفة في العديد من الأسواق الأوروبية وفي الصين رغم توجه أكبر صوب اختيار السيارات الكهربائية.
وتولى ماسك دور هيئة معنية بتقليص الإنفاق الاتحادي في الولايات المتحدة كما لعب دورا في دعم أحزاب يمينية في ألمانيا ودول أخرى مما أدى لردود فعل على مستوى العالم.
وزادت الاحتجاجات وأصبحت سيارات تسلا ومعارضها هدفا للتخريب حول العالم وبدل بعض مالكي السيارة مركباتهم حتى لا يربطهم شيء باسم ماسك.
وفي الفترة من يناير كانون الثاني وحتى مارس آذار، سجلت الشركة تراجعا أكبر من المتوقع في المبيعات إلى 336681 سيارة انخفاضا من 386810 سيارات قبل عام وفقا لما أعلنته الشركة اليوم الأربعاء.
وهبطت أسهم تسلا بنسبة اثنين بالمئة اليوم الأربعاء مواصلة سلسلة من الخسائر تعود لمنتصف ديسمبر كانون الأول أفقدت الشركة 45 بالمئة تقريبا من قيمتها السوقية.
(رويترز)