أخبار الأردن اقتصاديات مغاربيات خليجيات دوليات جامعات وفيات برلمانيات وظائف للأردنيين أحزاب مناسبات مجتمع رياضة مقالات أسرار ومجالس تبليغات قضائية مقالات مختارة مستثمرون جاهات واعراس الموقف شهادة دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة طقس اليوم

الشوابكة يكتب: حتى في عطلة العيد.. يعمل من أجل الوطن وابناء الوطن


فؤاد سعيد الشوابكة

الشوابكة يكتب: حتى في عطلة العيد.. يعمل من أجل الوطن وابناء الوطن

مدار الساعة ـ
في عالمٍ يتسارع فيه الزمن وتتضارب فيه الأولويات، يظل هناك من يضع مصلحة وطنه وشعبه فوق كل اعتبار، حتى وإن كان ذلك في أيام العطلة التي يستحق فيها الجميع الراحة والاستجمام. وهنا، نتحدث عن رمز القيادة والعطاء، جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين، الذي يجسد بكل خطوةٍ من خطواته التفاني والإخلاص لأردننا الحبيب.
في يوم العيد، حين تنعم الأسر بالفرح والاحتفال، ويغمر الناس شعور الراحة والسعادة، نجد جلالته يغادر أرض الوطن، ليس بحثاً عن الراحة، بل من أجل تحقيق أهدافٍ سامية تهدف إلى تعزيز مكانة الأردن ورفاهية أبنائه. زياراته العملية إلى دول مثل ألمانيا وبلغاريا ليست مجرد رحلات دبلوماسية، بل هي رسائل واضحة تؤكد أن العمل من أجل الوطن لا يتوقف، وأن الملك عبدالله الثاني يحمل على عاتقه مسؤولية كبيرة تجعله يتنقل من دولة إلى أخرى، يبحث ويعمل ويتفاوض، وينسق بذكاء ومهارة لضمان خير البلاد واستقرارها ورخائها.
هذه الجهود ليست مجرد واجب رسمي، بل هي تعبير عن حبٍ عميق للأردن ولشعبه. فالملك عبدالله الثاني، بفكره الثاقب وروحه الوطنية العالية، يدرك أن استقرار الأردن وازدهاره ليسا مجرد كلمات، بل هما هدف يتطلب العمل الدؤوب والتخطيط الدقيق والجهود المتواصلة. وفي كل زيارة، وكل لقاء، وكل اتفاقية، يضع الأردن في صميم أولوياته، يسعى لتعزيز الشراكات، وجذب الاستثمارات، وحماية مصالح أبناء شعبه في كل بقعة من العالم.
نصلي وندعو الله أن يكن في عون جلالته، وأن يحفظه ويحميه، فهو القائد الذي لا يعرف الراحة إلا بعد أن يرى وطنه آمنًا، وشعبه سعيدًا، ومستقبله مزدهرًا. فالأردن، بقيادته الحكيمة، يواصل مسيرته نحو الأفضل، مطمئنًا بأن في قيادته رجلاً يضع الوطن في قلبه، ويعمل لأجله بلا كلل أو ملل.
فليكن الله معك، سيدنا، فأنت رمز الأمل والعطاء، ونبراس الوطنية التي تضيء دروبنا جميعًا. ونحن، شعب الأردن، نعاهدك على أن نكون عوناً لك، وأن نسير معك نحو مستقبل مشرق، يسوده الاستقرار والرخاء، بفضل جهودك الجبارة وتفانيك اللا محدود.
مدار الساعة ـ