مدار الساعة - من وحي الشهر الفضيل، وضمن جهوده المستمرّة للوصول إلى أكبر عدد ممكن من أطفال الأردن على مدار العام، استضاف مركز هيا الثقافي، يوم الاربعاء الموافق 12/3، 200 طفلًا وطفلة من أطفال جمعية السلام، جمعية حلمك فرح وجمعية قرية الأطفال ضمن سلسلة إفطارات المبادرة الرمضانيّة السنويّة "أرسم بسمة"، وذلك بدعم من الراعي البلاتيني شركة المركزية تويوتا.
قدّمت هذه المبادرة للأطفال المشاركين فرصة تجربة مرافق وأنشطة مركز هيا الثقافي، والاستمتاع بالأنشطة المختلفة والأجواء الرمضانيّة والعائليّة مع فريق المركز وفريق المركزية تويوتا، إلى جانب تناول وجبات إفطار رمضانيّة حضّرتها مجموعة من سيّدات المجتمع المحلّي، بما يؤكد دور المركز في دعم الإنتاجات المحليّة، والمساهمة في تمكين المرأة، إلى جانب دعمه الدائم والمستمر للأطفال واليافعين.
ولقد عبّرت السيّدة ريم العدوان، مدير عام مركز هيا الثقافي، عن سعادتها بهذه الرعاية، قائلة؛ "كل الشكر لشركة المركزيّة تويوتا على رعايتها البلاتينيّة لهذا الإفطار، ودعمها لجهودنا الرامية نحو الوصول إلى أطفالنا من مختلف الظروف وفي مختلف المحافظات، لنقدّم لهم هذه التجربة الرمضانيّة المميّزة". وأضافت قائلة؛ "هذه المبادرة تتعدّى كونها مبادرة إنسانيّة، فهي تشكّل أيضًا مساحة تفاعليّة أمام الأطفال للتعرّف على فنون وتقاليد الشهر الفضيل، والاستمتاع بمجموعة من الأنشطة الفلكيّة والفنيّة والمسرحيّة التي يقدّمها المركز".
من جهتها، أوضحت مديرة التسويق في شركة المركزيّة تويوتا، الأستاذة رنا حدادين، أهميّة هذه المبادرة، قائلةً؛ "نحن نؤمن بأهميّة الشراكات والتعاونات الهادفة التي تعزّز الاندماج المجتمعي، وتوفّر فرصًا حقيقيّة أمام الأطفال للتعلّم والتجربة. و"أرسم بسمة" هي واحدة من المبادرات التي تقدّم تجارب تعليميّة وترفيهيّة تُلهم الأطفال، وتعمل على تعزيز قيم التكافل الاجتماعي في هذا الشهر الفضيل".
ومن الجدير بالذكر أن مركز هيا الثقافي، الذي تأسس عام 1976 ليكون منارةً للثقافة والفنون في الأردن، يواصل تقديم خدماته لكافة شرائح المجتمع، مع التركيز على تمكين الأطفال من خلال الأنشطة الثقافية والفنية. وفي هذا السياق، ينفذ المركز للعام الثامن على التوالي مبادرة "أرسم بسمة" الرمضانية، التي تهدف إلى منح أطفال المجتمع المحلي فرصًا متكافئة في مختلف المناطق والمحافظات. وتستهدف المبادرة أطفال الجمعيات الخيرية، والأطفال من ذوي الإعاقة، وأطفال غزة المقيمين في الأردن، عبر تنظيم سلسلة من الإفطارات الرمضانية السنوية، وذلك بدعم من الرعاة والشركاء الذين يتبنون رؤية المركز في تمكين الأطفال وتعزيز وصول الفنون والثقافة إليهم.