مدار الساعة - خاص- روى الأردني محمد عقل (39 عامًا) قصته المأساوية مستنجدًا بعشيرته الأردنية الكبيرة، علها تستعيد له حقه أو حتى تحاسب من دمّر حياته وغير ملامح وجهه.
لم يبالغ محمد عندما قال "شوّهوني" فقد تعرض لـ 6 طعنات لم تبقِ له من ملامح وجهه شيئًا، وسابعة في ركبته من قبل شقيق زوجته ومعه أشخاص آخرون لاذوا بالفرار ولم يتم القبض عليهم لغاية الآن، وفق قوله.
وفي التفاصيل فقد قال عقل لموقع مدار الساعة إنه تم استدراجه إلى منطقة الأشرفية بالعاصمة عمّان من قبل (شقيق زوجته) لحل خلاف عائلي بينهم، إلا أنه تفاجأ عند وصوله قرابة الساعة 11 ليلا يوم 17/2/2025، بغدره وضربه وتثبيته وطعنه 6 طعنات في وجهه من جبينه ولغاية دقنه وأخرى في ركبته بواسطة "مشرط"، ورميه وسط الطريق لحين قدوم أحدهم وطلب الاسعاف له.
وأضاف أنه تقدم بشكوى لدى مركز أمن الأشرفية إلا أنه لم يتم القبض عليهم لغاية الآن، مشيرًا إلى أنه فقد عمله ووجهه ولم يأت أحد لأخذ عطوة حتى أو أي تقدير وفق العرف الأردني.
في المقابل لم تكن المشاهد التي رأيناها رغم فظاعتها، أشد قسوة من ضعف حيلة عقل الوحيد لأهله على شقيقته وذو السجل الخالي من القيود، حيث استنجد بالعشيرة الأردنية الكبيرة للوقوف بجانبه والتضامن معه لتعويضه عن عدم وجود عائلة كبيرة تدافع عنه وللحصول على حقه بالعرف والقانون، ومساعدته باجراء عمليات تجميل للتخفيف من فظاعة المنظر الذي أصبح عليه,
ولأن المصائب لا تأتي فرادى فقد تفاجأ عقل بتقديم زوجته التي لم تكن طرفًا في الخلاف قبل الحادثة، دعوى شقاق ونزاع ونفقة للضغط عليه للتنازل عن شقيقها الهارب من العدالة لتكتمل أركان المصائب ويمسي فاقدًا لوجهه وعمله وزوجته عاجزًا عن تحصيل حقه ويشاهد غريمه هاربًامنالعدالة.