الدعوة الرمضانية التي أقامها حزب عزم استطاع خلالها أن يجمع كل أطياف المجتمع الأردني تحت سقف واحد، فتحولت الدعوة إلى تظاهرة سياسية حزبية دينية مجتمعية وطنية، عبرت عن الحالة الإيجابية التي يعيشها المجتمع الأردني، كنموذج للتعايش الديني بين الأديان ، ونموذج للتعايش الوطني بين كافة الأطياف السياسية والاجتماعية والحزبية ، والقاسم المشترك بينهم هو الوطن ومحبته والانتماء الوطني له، والحفاظ على أمنه واستقراره..
لقد عكست دعوة حزب عزم الأهداف والغايات السامية والنبيلة للحياة الحزبية، قد نختلف بالآراء السياسية والحزبية، ولكننا نتوحد أمام الأمن المجتمعي، فكل الأحزاب والقوى السياسية لبت الدعوة لتعبر عن قوة ووحدة وتماسك مجتمعنا الأردني بغض النظر عن الديانة أو التوجه السياسي، فشكراً لحزب عزم الذي جمع الأردن على طاولة واحدة، وأفطروا جميعا على مائدة واحدة وطعام واحد وبوقت واحد، كل التوفيق والنجاح لحزم عزم الذي يمضي بكل ثبات، وبخطى واثقة، وقناعة راسخة.. وللحديثبقية.