في لفتة إنسانية نبيلة، أقام سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، وسمو الأميرة رجوة الحسين، مأدبة إفطار رمضانية لمجموعة من الأيتام من إحدى دور الرعاية الاجتماعية. هذه المبادرة الكريمة ليست مجرد عمل خيري، بل هي تجسيد للقيم الأصيلة التي تربى عليها سموهما، وتعبير عن التزامهما الراسخ بمد يد العون للفئات الأكثر احتياجًا في المجتمع.
نهج الآباء والأجداد في الخير
إن هذا العمل الإنساني النبيل يعكس النهج الذي سار عليه الآباء والأجداد من آل هاشم الكرام، الذين عرفوا بحبهم للخير وعطائهم اللامحدود. فسمو الأمير الحسين والأميرة رجوة يسيران على خطى الأجداد في الاهتمام بالضعفاء ورعاية المحتاجين، مما يعزز قيم التكافل الاجتماعي والتراحم في المجتمع الأردني.
قلوب رحيمة وعطاء مستمر
إن سمو الأمير الحسين والأميرة رجوة، بقلوبهما الرحيمة وعطائهما المستمر، يمثلان نموذجًا يحتذى به في البذل والعطاء. فمن خلال مبادراتهما الإنسانية، يزرعان الأمل في نفوس الأيتام، ويؤكدون على أهمية التضامن والتكاتف في شهر رمضان الفضيل.
لا يسعنا في هذا المقام إلا أن نتوجه بأسمى آيات الشكر والتقدير إلى سمو الأمير الحسين والأميرة رجوة على هذه اللفتة الإنسانية النبيلة. نسأل الله أن يجعله في ميزان حسناتهما، وأن يوفقهما لما فيه خير الوطن والمواطنين.
إن مبادرة سمو الأمير الحسين والأميرة رجوة هي دعوة لنا جميعًا للتأسي بهما في فعل الخير والعطاء. فلنجعل من شهر رمضان فرصة لتقديم العون للمحتاجين، ورسم البسمة على وجوههم. فالعطاء لا يقتصر على المال، بل يشمل الكلمة الطيبة، والابتسامة الصادقة، والوقت الذي نخصصه لخدمة الآخرين.
حفظ الله الاردن والهاشمين