عقد جلالة الملك عبد الله الثاني وسمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، لقاءً في أبوظبي، أكدا فيه على متانة العلاقات الأخوية التاريخية التي تجمع البلدين، وحرصهما على توسيع آفاق التعاون بما يحقق تطلعات شعبيهما الشقيقين.

علاقات تاريخية: تتميز العلاقات الأردنية الإماراتية بعمقها التاريخي واستمراريتها، حيث تعود جذورها إلى عهد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وتستمر في التطور والازدهار تحت قيادة جلالة الملك عبد الله الثاني وسمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.

التعاون بين البلدين مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية، ويتم التنسيق المستمر بينهما حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

دعم متبادل: يقدم البلدان الدعم المتبادل لبعضهما البعض في مختلف المحافل الإقليمية والدولية، ويعملان معًا على تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.

مساعي السلام: يبذل جلالة الملك عبد الله الثاني جهودًا مكثفة لتحقيق السلام في المنطقة، ويسعى إلى إيجاد حلول عادلة وشاملة للقضية الفلسطينية، ويؤكد على ضرورة وقف التصعيد والعنف في المنطقة.

يعبر جلالته عن قلقه العميق إزاء معاناة الشعب الفلسطيني، ويدعو إلى توفير الحماية الدولية له، وتقديم المساعدات الإنسانية اللازمة له.

جلالته يبذل قصارى جهده لوقف الحرب على غزة ويسعى لاستئناف دخول المساعدات الإنسانية ووقف التصعيد في الضفة الغربية، ورفض أية محاولات لتهجير الفلسطينيين من أرضهم.

دور إنساني: يحرص الأردن على تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية للفلسطينيين في قطاع غزة، ويستقبل العديد من الجرحى والمصابين للعلاج في المستشفيات الأردنية.

يعمل البلدان معًا على تنسيق مواقفهما تجاه القضايا الإقليمية والدولية، ويسعيان إلى إيجاد حلول سلمية للأزمات التي تشهدها المنطقة.

يحرص البلدان على دعم الاستقرار في المنطقة، ويعملان على مكافحة الإرهاب والتطرف، وتعزيز الأمن الإقليمي.

يواجه البلدان تحديات مشتركة في المنطقة، مثل الإرهاب والتطرف والتدخلات الخارجية، ويعملان معًا على مواجهة هذه التحديات.

تعكس العلاقات الأردنية الإماراتية نموذجًا للتعاون العربي الأخوي، وتؤكد على أهمية التنسيق والتضامن بين الدول العربية في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية.

حفظ الله الاردن والهاشمين