يلحظ المتابع لنشاطات ولقاءات والحراك المتعدد والمتنوع لسمو ولي العهد الامير الحسين بن عبدالله الثاني، تركيز جل اهتمامه على قطاعات التدريب والتكنولوجيا والسياحة لاثرها الايجابي في دعم الاقتصاد الوطني، وبموازاة ذلك توفير فرص عمل للشباب الذي يعاني من معضلة البطالة..
وضع هذه القطاعات في عين الرعاية من لدن ولي العهد الامير الحسين لم يأت من فراغ بل لايمان سموه المطلق بأهمية هذه القطاعات في مواكبة التطورات والتي ستنعكس ايجابا حتما وبالضرورة على دعم الاقتصاد الوطني ودورها في اسناد الشباب والأخذ بيدهم في اطار تمكينهم بشكل يؤهلهم لسوق العمل وتوفير فرص العمل..
سموه شدد خلال حوار مع شباب بلواء وادي السير على ضرورة البناء والاستثمار في هذا الثالوث «التدريب، التكنولوجيا، السياحة» لما لها من أدوار مهمة وخطط ناجزة وفاعلة في تجاوز العديد من التحديات الاقتصادية والاجتماعية وعلى رأسها معضلتا الفقر والبطالة في ظل ما يعانيه ويواجهه الشباب الأردن من هذين التحديين..
ولي العهد أضاء خلال لقائه الشباب على أن العمل جار على زيادة برامج التدريب المهني وتوسيع عدد من مراكز ومعاهد التدريب وفي السياق ذاته لفت الى أن المجلس الوطني لتكنولوجيا المستقبل سينفذ مشاريع نوعية تتواءم مع التطورات التكنولوجية بما يساهم في دعم الاقتصاد الوطني وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين
القطاع السياحي وأهميته وبالتوازي ضرورة ايلائه جل الرعاية لم يغب عن سمو ولي العهد بالاشارة الى تطلعه بأن تساهم الخطط الحكومية بتحسين أداء القطاع السياحي لما له من رافعة مهمة للاقتصاد الوطني ودوره كقطاع مستقبلي يسهم في توفير فرص العمل وتعزيز مشاركة الشباب الاقتصادية لذلك يجب الاستثمار به وتطوير وتسخير كافة الامكانات من أجل تحقيق ذلك..
جملة القول؛ تركيز الأمير الحسين على قطاعات التدريب المهني والتكنولوجيا والسياحة، والتي يوليها جل اهتمامه ومتابعته تنبع من رؤية استشرافية للاردن الأنموذج وتوفير مستقبل امن وزاهر لجيل المستقبل وبناء أرضية صلبة تؤسس لتمكين فاعل وحقيقي للشباب الأردني الذي يستحق الكثير..