مدار الساعة - قال النائب الثاني لرئيس مجلس النواب سليمان الزبن ان هناك تطابق وانسجام بين الرؤى السياسية الاردنية والتايلندية حيال مختلف القضايا الدولية ولا سيما في القضية الفلسطينية والازمة السورية.
جاء ذلك لدى لقائه بدار مجلس النواب اليوم الثلاثاء وفداً برلمانياً من رئيس وأعضاء جمعية الصداقة البرلمانية التايلندية – الأردنية في مجلس الشيوخ التايلندي بحضور السفير التايلندي لدى عمان.
وأكد الزبن حرص قيادتي البلدين على ضرورة احياء مفاوضات السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي وضرورة اطلاق مفاوضات جادة وفاعلة للتوصل الى حل شامل يضمن قيام الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران 1967 .
وثمن موقف بانكوك الرافض لقرار الادارة الاميركية بنقل سفارتها للقدس على اعتبار انها عاصمة لإسرائيل الامر الذي يؤكد مدى حرصها للانحياز الى القضايا العادلة وتحقيق السلام .
وفيما يتعلق بالعلاقات القائمة بين عمان وبانكوك، أكد الزبن انها مبنية على أساس التعاون والاحترام المتبادل وقد أرسى دعائمها جلالة الملك عبد الله الثاني والعاهل التايلندي ماها فاجير الونغكورن، واصفًا إياها بـ"التاريخية والراسخة حيث تعود الى ستينيات القرن الماضي"، كما دعا الى ضرورة تعزيزها وتعميقها وادامة التواصل المستمر بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الصديقين.
وأشار الزبن الى ان السياسة الحكيمة والوازنة التي ينتهجها الأردن بقيادة جلالته جعلته محط احترام وتقدير من قبل المجتمع الدولي ولطالما دعا الى وقف لغة السلاح واللجوء الى طاولة المفاوضات لحل النزاعات والصراعات الدائرة.
وأضاف ان الأردن يعتبر انموذجاً في الامن والاستقرار ويزخر بمواقع سياحية هامة ومميزة وجامعات رائدة متطلعاً الى تعزيز التبادل السياحي والتعليمي والثقافي والتجاري والاقتصادي بالإضافة الى تبادل الزيارات البرلمانية والخبرات على مختلف الصعد.
من جهته، أكد الوفد الضيف عمق العلاقات القائمة بين البلدين والحرص على تطويرها في المجالات البرلمانية والثقافية والسياحية والاقتصادية والتجارية والتعليمية، لافتاً الى ان هذه الزيارات مثمرة ومن شأنها تعزيز التعاون والتنسيق خدمة للمصالح المشتركة.
وقال ان الأردن يُعد عنواناً للأمن والاستقرار في المنطقة ولاعباً رئيسياً في ترسيخ السلام، مثمنا دوره المحوري في استقبال اللاجئين السوريين واحتضانهم وجهوده في حل القضايا.
