مدار الساعة - قالت مصادر سورية مطلعة على المشاورات التي تجريها لإتمام جهود تشكيل الجيش السوري الجديد، إنه تم إنشاء 7 فرق عسكرية حتى الآن، بالموازاة مع تشكيل دائرة التوجيه المعنوي الخاصة بالجيش الجديد، في محاولة من السلطة السورية لتوسيع الجيش وتدريبه بأسرع وقت ممكن.
وأوضحت المصادر أن الفرق السبعة تضم كامل فصائل عملية "" التي أطاحت بالرئيس السابق بشار الأسد، مع وجود خطة لتوسيع الجيش إلى قرابة 20 فرقة، بعد انضمام قوات سوريا الديمقراطية "قسد" والفصائل الدرزية في الجنوب، والمنشقين عن جيش النظام السابق والمتطوعين الجدد، بحيث يغدو العدد النهائي لأفراد الجيش السوري الجديد 300 ألف عنصر.
وبحسب المصادر، شكلت وزارة الدفاع فرقا عسكرية تتبع الوزارة في دمشق وحماة وحمص ودرعا وإدلب وتدمر، مؤكدةً إعادة هيكلة القوة الجوية وترتيبها، وتعيين عدة ضباط سوريين لشغل مناصب في إدارات رئيسية في وزارة الدفاع كشؤون الضباط والشؤون الإدارية".
كما كُلفت لجنة التعيينات بتعيين قادة الفرق وكبار المسؤولين بالجيش، ويغلب على أفرادها الاختصاص التقني الحربي، ممن اشتهروا بمهاراتهم الحربية في أثناء التخطيط للمعارك وتنفيذها، وفقا للمصادر.
عقيدة قتالية "لا طائفية"
وذكرت المصادر أنه جرى دمج مكاتب التوجيه الشرعي التابعة لهيئة تحرير الشام وفصائل "ردع العدوان"، ليتم تشكيل مؤسسة جديدة هي إدارة التوجيه المعنوي تحت قيادة الشرعي في الهيئة مظهر الويس.
ووفقا للمصادر، بدأت إدارة التوجيه المعنوي المشكلة حديثا بإعداد مناهج متعددة المستويات، في مساعٍ لتطوير عقيدة قتالية جديدة تقوم على مبادئ وطنية لا طائفية، أو مناهضة لبعض المذاهب غير المتوافقة مع السلفية الجهادية.
توزيع المناصب
وفي وقت سابق، قامت وزارة الدفاع السورية بتوزيع المناصب والوحدات العسكرية وفق الهيكلية الجديدة، وعينت عدداً من الضباط كمسؤولين في عدد من المناصب داخل الوزارة. وجرى توزيع المناصب والوحدات العسكرية وفق الهيكلة الجديدة.
وتم تعيين العميد عناد الدرويش، مسؤولاً للشؤون الإدارية في وزارة الدفاع، والعميد محمد منصور مسؤولاً لشؤون الضباط، وهيثم العلي قائداً لفرقة حمص، وبنيان أحمد الحريري قائداً لفرقة درعا، في حين كُلّف "أبو القاسم بيت جن" بقيادة القوات الجوية السورية. (إرم نيوز)
