مدار الساعة - كتب رعد هارون رئيس الإتحاد الأردني للمبارزة:
لطالما شكّل سمو الأمير فيصل بن الحسين علامة فارقة في مسيرة الرياضة الأردنية والدولية، حيث قاد نهضة رياضية محلية ووضع بصمته بجدارة على الساحة الأولمبية العالمية. فمنذ تسلمه رئاسة اللجنة الأولمبية الأردنية عام 2003، حمل لواء تطوير الرياضة في المملكة، واضعًا أسسًا حديثة للحكم الرشيد، وتعزيز الكفاءة، ودعم الرياضيين.
واليوم، مع ترشحه لرئاسة اللجنة الأولمبية الدولية، يحمل الأمير فيصل برنامجًا طموحًا يعكس خبرته الواسعة ورؤيته العصرية لمستقبل الرياضة العالمية، ما يجعل ترشحه محط أنظار المجتمع الرياضي الدولي، ويحظى بدعم كبير من مختلف القطاعات الرياضية محليًا وعالميًا.
إنجازات الأمير فيصل في تطوير الرياضة الأردنية
قاد سمو الأمير فيصل مرحلة تحول استراتيجي في الرياضة الأردنية، واضعًا أسسًا قوية للنمو والتطور المستدام، ومن أبرز إنجازاته:
1. إعادة هيكلة اللجنة الأولمبية الأردنية: بتحويلها إلى هيئة مستقلة تعتمد على التخطيط العلمي والشفافية، مما ساهم في تطوير أداء الاتحادات الرياضية.
2. إطلاق استراتيجية الرياضة الأردنية 2020-2024: والتي وضعت أهدافًا واضحة لدعم الرياضيين، والنهوض بالبنية التحتية، وتعزيز دور المرأة والرياضة المجتمعية.
3. تحقيق إنجازات أولمبية غير مسبوقة: حيث شهدت الرياضة الأردنية في عهده أول ميدالية ذهبية أولمبية عبر البطل أحمد أبو غوش في أولمبياد ريو 2016، إلى جانب إنجازات أخرى على المستوى القاري والدولي.
4. تعزيز الرياضة للجميع: من خلال مبادرات اجتماعية ورياضية مثل “الرياضة من أجل السلام”، التي تستخدم الرياضة كأداة لتعزيز التفاهم والتعاون بين المجتمعات.
5. تطوير البنية التحتية الرياضية: بإنشاء مراكز تدريب متطورة، وتجهيز المنشآت الرياضية وفق أعلى المعايير، مما ساهم في توفير بيئة رياضية تنافسية ومثالية للرياضيين الأردنيين.
دور الأمير فيصل في اللجنة الأولمبية الدولية
لم يقتصر دور سموه على تطوير الرياضة محليًا، بل كان له تأثير كبير في الرياضة العالمية من خلال عضويته في اللجنة الأولمبية الدولية (IOC) منذ عام 2010، حيث شغل عدة مناصب مهمة، منها:
• رئاسة لجنة الرياضة والسلام، حيث سعى لاستخدام الرياضة كأداة لنشر ثقافة السلام عالميًا.
• عضوية لجنة التضامن الأولمبي، التي تهدف إلى دعم الرياضيين في الدول النامية وتوفير الموارد اللازمة لهم.
• العمل في لجنة الاستدامة والتراث الرياضي، التي تربط بين الرياضة وحماية البيئة لضمان مستقبل مستدام للألعاب الأولمبية.
• تعزيز دور المرأة في الرياضة من خلال عضويته في لجنة المرأة والرياضة في اللجنة الأولمبية الدولية.
برنامج الأمير فيصل الطموح لرئاسة اللجنة الأولمبية الدولية
مع ترشحه لرئاسة اللجنة الأولمبية الدولية، طرح سمو الأمير فيصل برنامجًا طموحًا يقوم على أسس الحوكمة الرشيدة، الشفافية، والاستدامة، ويتضمن أبرز الأهداف التالية:
1. إصلاح هيكل الحوكمة داخل اللجنة الأولمبية الدولية: لضمان الشفافية والعدالة في توزيع الموارد والقرارات.
2. دعم الرياضيين عالميًا: عبر زيادة فرص التأهل الأولمبي، وضمان توزيع عادل للموارد، خصوصًا في الدول النامية.
3. تعزيز الاستدامة في الرياضة: من خلال مشاريع تربط بين الرياضة وحماية البيئة، وتطوير حلول مبتكرة للحفاظ على استدامة الأولمبياد.
4. تمكين المرأة والشباب: بتوسيع المبادرات التي تعزز مشاركة المرأة، ودعم الشباب ليكونوا جزءًا فاعلًا في الحركة الأولمبية العالمية.
دعمنا الكامل لترشح الأمير فيصل
باعتبارنا ممثلين للرياضة الأردنية، نقف بفخر خلف سمو الأمير فيصل بن الحسين، مؤمنين برؤيته وقدرته على إحداث تغيير إيجابي في مستقبل الرياضة العالمية. إن فوزه برئاسة اللجنة الأولمبية الدولية سيكون تتويجًا لمسيرته الطويلة في خدمة الرياضة، ومصدر فخر للأردن والعالم العربي.
نؤكد دعمنا الكامل له في هذه المسيرة، متمنين له النجاح في الانتخابات، ليواصل قيادة الرياضة الدولية نحو مستقبل أكثر عدالة واستدامة وتطورًا.