أخبار الأردن اقتصاديات مغاربيات خليجيات دوليات جامعات وفيات برلمانيات رياضة وظائف للأردنيين أحزاب مناسبات مجتمع مقالات أسرار ومجالس مقالات مختارة تبليغات قضائية مستثمرون جاهات واعراس الموقف شهادة دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة طقس اليوم

الحباشنة يكتب: بروحٍ لا تَنكسرُ وعزمٍ لا يلين نقفُ صفًا واحدًا خلفَ وزارَتِنا لا يُضيرُنا حاقِد ولا يُغيرُ طَريقَنا مُرتَبِكٌ خائِف


الدكتور عدنان الحباشنة
مدير تربية معان

الحباشنة يكتب: بروحٍ لا تَنكسرُ وعزمٍ لا يلين نقفُ صفًا واحدًا خلفَ وزارَتِنا لا يُضيرُنا حاقِد ولا يُغيرُ طَريقَنا مُرتَبِكٌ خائِف

الدكتور عدنان الحباشنة
الدكتور عدنان الحباشنة
مدير تربية معان
مدار الساعة ـ
كانتْ وَما زالت وزارَةُ التربيةِ والتّعليمِ الأردُنيّةُ تلعَبُ دورًا مِحوَريًا في تَنميَةِ المُجتَمعِ الأردنيّ وَتَحقيقِ رُؤيَةٍ تَعليميَّةٍ مُتَقدمة، فَهيَ تَسعى دائِمًا إلى تَحسينِ جودَةِ التّعليمِ مِنْ خِلالِ تَبَنِّي خُطَطٍ وبَرامِجٍ حَديثَةٍ تُعَززُ مِنْ آداءِ المُؤسَساتِ التّعليميَّةِ والمُعلِمين، وَتوفيرِ بيئَةٍ تَعليميةٍ مُلهِمَةٍ ومُتَساويَةٍ للجَميع، تُعزِّزُ مِنَ الابتِكارِ والإبداعِ وتُساهِمُ في بِناءِ جيلٍ واعٍ ومُتعلِّمٍ يُدرِكُ ما يَحدثُ حولَهُ ويُؤثرُ بِهِ.
إنَّ التَّفاني الذي تُبديهِ الوزارَةُ في تَطويرِ المناهجِ واستِثمارِ المَواردِ في التّعليمِ التّقَنيّ والمِهنيّ BTEC يُظهرُ التِزامَها بَتلبيَةِ احتياجاتِ سوقِ العَمَلِ وَتَحقيقِ التّنميَةِ المستَدامة، يُضافُ لِذلِكَ جُهودِها الواضِحَةِ مِنْ خِلالِ المُبادَراتِ العَديدَةِ التي تَهدِفُ إلى دَعمِ الطّلابِ والمُعلِمينَ وَرفعِ المُستَوى التَّعليميّ في كافَةِ ارجاءِ المملَكَةِ.
الدكتور عزمي مَحافظة، بِصفَتِهِ وَزيرَ التّربِيَةِ والتّعليمِ في الأردنِّ، لَعِبَ دورًا بارِزًا في تَعزيزِ مُستَوى التّعليمِ وَتَطويرِهِ وتَحسينِهِ مِنْ خِلالِ التّركيزِ على تَحسينِ التّعليمِ المِهَنيّ وَتَطويرِ المَناهِجِ الدِّراسيَّة؛لِتَلبِيَةِ احتِياجاتِ السّوقِ المَحلّيّ وَالعالَميّ، كَما عَمِلَ على تَعزيزِ دورِ مديرياتِ التّربِيةِ والمَدارِسِ في الحَدِّ مِنْ الغيابِ غيرِ المُبَرَرَ وتَحسينِ البيئةِ التّعليميّةِ بِمُختَلفِ عَناصِرها،يُضافُ لِذلِكَ الدورُ الفَعّالُ في دَعمِ مُبادَراتٍ مَدرَسيَّةٍ مِثلَ "لِمدرَسَتي أنتَمي"، التي تَهدِفُ إلى تَحسينِ البيئَةِ المَدرَسيّةِ وَتَعزيزِ الانتِماءِ لدى الطُّلابِ، جُهودُهُ المستَمرةُ تَعكِسُ التِزَامَهُ بِتَحقيقِ أهْدافِ التّعليمِ المُستَدامَةِ وَرفعِ مُستَوى التّعليمِ في المملَكَة.
وَلا نَنسى الدورَ الكَبيرَ في مُعالَجَةِ التَّحدياتِ التي تُواجِهُ المَدارِسَ في المملَكَةِ، حَيثُ تمَّ تَنفيذُ العَديدِ مِنَ الإصلاحاتِ التي تَهدفُ إلى تَحسينِ البِيئَةِ التّعليميَّةِ وَتَعزيزِ جَودَةِ التَّعليمِ، وَ التّعليمِ الإِلكترونيّ وَالذي تمَّ خِلالَهُ تَوفيرِ البُنيَةِ التّحتيَّةِ اللّازِمَةِ، مِثلَ الأجهِزَةِ الذَّكيَّةِ والإنترنت السريع؛ لِدعمِ التّعليمِ الرّقميّ في المَدارسِ، وَلا نَنسى الدوراتِ والوِرَشِ المُخصصةِ لِتَأهيلِ المُعلمينَ، حَيثُ تَستَمرُ الوزارةُ بِوضعِ بَرامجٍ تَدريبيةٍ مُتَخصصةٍ لِتَحسينِ مَهاراتِ المُعلمينَ وَتَطويرِ أساليبِ التدريسِ الحديثةِ.
هذهِ الجُهودُ تَعكسُ التِزامَ الدكتور عزمي مَحافظة بِتَحقيقِ بِيئَةٍ تَعليميةٍ مُتَكاملةٍ وَمُستدامة، بِفَضلِ رُؤيَتِهِ القِياديَّةِ وَخِبرَتِهِ الأكاديميَّة،
جُهودهُ تُظهِرُ تَفانيهِ في تَحسينِ البيئَةِ التّعليميَّةِ وَدعمِهِ للمُعلمينَ والطّلابِ يَعكسُ حِرصَهُ على بِناءِ جيلٍ مُتعلمٍ وَمبدع، ولا بُدَّ مِنْ أنْ يُقال أَنَّ إنجازاتِهِ تَتَحدثُ عَنْ نَفسِها، وَلا تَحتاجُ لِكَثيرٍ منَ العَناءِ حتى يُنصِفَها الاخرونَ.
وَلا بُدَّ قَبلَ الخِتامِ مِن كَلمةٍ لأصحابِ الأَقلامِ المُرتَجَفَةِ، نقولُ لكم جَميعُنا بِلا استثناءْ ، نَحنُ معَ الانتِقادِ المُثمِرِ البَنَّاءِ والأخذِ بهِ ، ولكنَّ الانتقادَ لمجردِ الانتقاد أو من أجلِ مَنفَعَةٍ ضَيقةٍ أو كبيرةٍ لم تُعطَى و تُنَفذْ لك ، أو من أجلِ إثارةِ بَلبَلةٍ لِغايَةٍ في نفسِ يعقوب ، او أنَّهُ لِقَضيَّةِ حقٍ يريدُ بها ذلك المُتسلِّقُ باطلًا من القولِ و زورًا ،هنا سنقولُ لهؤلاءِ أننا سَنقِفُ بالمرصادِ ، وَلن نَسمحَ بِذلكَ أنا وأبناءِ الوزارةِ المُخلصينَ وانا أقلُّهُم، واقولُها لبعضِ المُسْتَوْزِرينَ الجُددِ والقدامى ، ولو عُدنا لفترةٍ ليست طويلةٍ اينَ كُنتمْ وانتمْ على رأسِ السُّلطةِ في وزارةِ التّربيةِ عندما كانت الكثيرُ من التَّجاوزاتِ تحدثُ و ليسَ اقلُّها أسئِلَةُ الثانويةِ العامة التي وصلَ الحالُ بها تُباعُ في المكتباتِ وغيرِها وهِيَ من الأمورِ التي لا مَجالَ لِذِكرِها الاسترسال بها، ولكن بجهودِ الشُّرفاءِ في وطني تمَّ القضاءُ على هذهِ الظاهرةِ ، و أُعيدَت لِهذهِ الوزارةُ هيبتَها و مِنعَتَها .
خِتامًا حَمى الله وَطَنَنا الغالي؛ لِيظلَ مصدرَ فخرٍ وأمانٍ لنا جميعًا حيثُ التفاؤلُ والأملُ هما زادُ الأوطانِ وبهما نصنعُ مستقبلًا مشرقًا لأبنائِنا
مدار الساعة ـ