مدار الساعة - أعلنت الحكومة الإسبانية رفضها للقرار الأميركي بقطع مساهمتها في تمويل وكالة الأمم المتحدة لغوث اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأوسط (الأونروا).
وطالبت في بيان صحفي وزعته السفارة الاسبانية بعمان مساء اليوم الاثنين أن يتم إعادة النظر بهذا القرار آخذة بعين الاعتبار الأزمة الإنسانية الخطيرة التي يمكن أن تنتج عنه.
ورفضت الحكومة الإسبانية الاتهامات التي وجهتها اميركا ضد وكالة الأنروا بأنها "وكالة فاسدة وتفتقر إلى الكفاءة". وقال البيان الصادر عن وزارة الخارجية والتعاون الإسبانية "على العكس من ذلك فإن وكالة الأنروا وخلال 60 عاما تقريبا منذ نشأتها وفي ظروف صعبة للغاية استطاعت بإخلاص شديد أن تسهم في تقديم الدعم العاجل والمساعدة المجتمعية لجموع اللاجئين الفلسطينيين".
وجاء في البيان "إن حكومة أسبانيا تؤكد التزامها الراسخ ومشاركتها في الجهود التي يقوم بها المانحون الرئيسيون الأوربيون على المستوى الدولي والسعي لإيجاد حلول مشتركة لكي تسمح بأن تستمر وكالة الأونروا في تأدية مهامها بشكل مستمر.
واضافت: "وفي هذا الصدد فإن إسبانيا تعلن تأييدها الكامل والتزامها إلى جانب الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء ببذل مزيد من الجهد من أجل معالجة الآثار الناتجة عن القرار الأميركي الخطير بشأن الأونروا. ومن خلال الوكالة الإسبانية للتعاون الدولي والتنمية (AECID) فإن إسبانيا ستقدم في الأسابيع المقبلة مساهمة عاجلة إلى ألاونروا، وستشارك في مؤتمر المانحين الذى دعا إليه الأردن خلال الاجتماع القادم للجمعية العامة للأمم المتحدة والذي سيبدأ نهاية الشهر الحالي.