هو عهدُ المحبة الضارب بجذورِ الوفاء ينبضُ به القلب على طول الأيام والسنين لنعلمَ علم اليقين بأننا بوطنً قائده ابن الجيش العربي الهاشمي وولي عهده ابن الجيش العربي الهاشمي..
هو الجيش العربي المصطفوي، حاملين لواء الثوره العربيه الكبرى لواء العزة والكرامة.
رجال صدقوا القول والوعد وأخلصوا الفعل والعهد، فكانوا رموزًا شامخة في النظام، وأوفياء لا يُساوَمون على الوطن.
ولاؤهم ثابت لا يُساوَم، وإخلاصهم نادر لا يُضاهى. يحرسون بصمت، يعملون دون ضجيج، ويضحون بلا ادّعاء .
في الجندويل لا يوجد سجون إنما يوجد هناك رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه مخلصين للوطن وللملك.
دعونا نُفرّق بينَ الخيانة وبينَ الانتماء للوطن ، الجندويل تضرب بيد من حديد لمن يخون ويعبث بأمن واستقرار هذا البلد الكبير و من يُحب هذا الوطن وينتمي لهُ ولقيادتهِ الهاشمية المظفرة .
الجندويل اول من يحمي اي إنسان ويكون بيتهِ الثاني، كم من الذينَ اُستدعوا لهذا الجهاز الموقر لأمرٍ ما ويجد كل الاحترام والتقدير والمعاملة الحسنة والاستقبال بما يبعث بنفسهِ الاعتزاز والترسيخ الحقيقي للانتماء وعندما يُسأل كيفَ وجدت المعاملة اثناء المقابلة فيُجيب بنفسيةٍ عاليه وجدتُ ما يستدعي كل الاحترام والتقدير وما يستدعي الانتماء لهذا الوطن الشامخ وقيادته الحكيمة والحفاظ على كرامة المواطن..
كفاكم عبثاً بالنسيج الوطني فهذا الوطن بأبنائه كلنا اجهزة أمنية وسياج ٌ للوطن ودرعه.