في الجندويل لا يوجد سجون إنما يوجد هناك رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه، دعونا نُفرّق بينَ الخيانة وبينَ الانتماء، الجندويل تضرب بيد من حديد لمن يخون ويعبث بأمن واستقرار هذا البلد اما من يُحب هذا الوطن وينتمي لهُ ولقيادتهِ.
الجندويل اول من يحميه ويكون بيتهِ الثاني، كم من الذينَ اُستدعوا لهذا الجهاز الموقر لأمرٍ ما ويجد كل الاحترام والتقدير والمعاملة الحسنة بما يبعث بنفسهِ الاعتزاز والترسيخ الحقيقي للانتماء وعندما يُسأل كيفَ وجدت المعاملة اثناء المقابلة فيُجيب بنفسيةٍ عاليه وجدتُ ما يستدعي كل الاحترام والتقدير وما يستدعي الانتماء لهذا الوطن الشامخ وقيادته الحكيمة والحفاظ على كرامة المواطن..
كفاكم عبثاً بالنسيج الوطني وكفاكم ركوباً للموجة وتخويناً هُنا و هُناك، أنتم ونحن جميعاً نعلمُ من المُنتمي حقيقياً ..