ليس بغريب على مملكتنا الحبيبه ردة الفعل حول حادثة هزت مشاعرنا جميعا، حادثة غريبه على مجتمعنا الأردني تنادى الجميع على استنكارها و رفضها ،فالضحية طفل بعمر الزهور والمكان مدرسة من البديهي انها بيئة امنه تسعى للتربية والتعليم
فكانت متابعة جلالة الملكة المباشرة للاطمئنان على صحة محمد الطفل الضحية وكانت مهاتفة سيدي الأمير الحسين ولي العهد المحبوب للسير قدما بإجراء التحقيق واحقاق الحق وتبيان أوجه التقصير والخلل
وللامانه كانت استجابة الجهات المعنيه في وزارة التربيه سريعه وحاسمه .
وقبل اسبوع انتخبت لرئاسة لجنة حقوق الطفل في البرلمان العربي للطفل وشرعت بإعداد خارطة طريق لنقل صوت الطفل والتأشير على حقوقه ليقوم بواجباته ليكون مشعلا لقادم الأيام لبناء دولتنا
وبهذا الصدد فإن ما حصل قد حصل نأسف له ونأمل بإحقاق الحق والعدل ومحاسبة كل من يثبت تقصيره بهذا الحادث المؤلم وهذا ما اكدته لي الاستاذه المحاميه حسن ابو رمان التي أوكل لها الانابه عن الطفل محمد أمام القضاء النزيه الذي نثق بقراره
وما اود التأشير عليه بهذه العجالة هو اخذ العبر والدروس من هذا الحدث الغريب على مجتمعنا من النواحي كافه واولها الأهل لمراقبة أبنائهم ممن يحملون ميولا جرميه
وثاني الدورس للبيئه المدرسيه وضرورة تفعيل دور رقابة المشرف التربوي المختص بمراقبة سلوكيات الطلبه وثالث هذه الدروس الإعلام الذي نأمل تكثيف تغطيته لحقوق الطفل من خلال التواصل مع الأطفال بمختلف بيئاتهم وكذلك الأمر مؤسسات المجتمع المدني وعلى رأسها الأحزاب التي غاب الطفل عن برامجها وآخر الدروس والعبر المؤسسة التشريعيه التي وجب عليها مراجعة التشريعات الناظمه لحقوق الطفل وحياته
واخير اسأل الله العظيم الشفاء العاجل للطفل محمدحميدي وان يحفظ بلدنا الحبيب وقيادتنا الهاشمية الحكيمة.
