مدار الساعة - هنأت رئيس لجنة المهندسات العربيات الاتحادية، المهندسة حنان بادي عواد، المهندسات العربيات، بمناسبة يوم المهندسة العربية الذي يصادف اليوم الاثنين.
وقالت المهندسة عواد، في بيان صادر عن اللجنة، إنه "في الثالث من آذار عام 2019، ومن اتحاد المهندسين العرب أطلقت لجنة المهندسات العربيات يوم المهندسة العربية؛ ليكون يوما نحتفي فيه بإنجازات المهندسات العربيات في شتى المجالات ولنشارك قصص نجاح ملهمة ونستذكر انجازات عظيمة لمهندسات عربيات قديرات ومؤثرات استطعن بكل احترافية العمل على اكبر المشاريع العالمية التي يشار لها بالبنان".
واضافت، أنه "وخلال السنوات الماضية ومنذ تأسيس هذه اللجنة في العام 2010، وإطلاقها بجهود مهندسات مميزات، تنفيذ العديد من الملتقيات العلمية والمبادرات والدورات والندوات بالتنسيق مع النقابات والجمعيات الهندسية؛ لتصبح اللجنة منصة عربية للتواصل المهني الجاد تعمل من خلال اتحاد المهندسين العرب وتشارك بفعالية وتساهم مع الهيئات واللجان الدائمة في تحقيق أهداف الاتحاد ومن أهمها رفع شأن مهنة الهندسة وتنظيم قواعد مزاولتها والنهوض بمستواها العلمي لتلبية متطلبات النهضة العربية وتمكين المهندسين العرب من القيام بدورهم القيادي في تطوير المجتمع في مختلف الميادين، من خلال لجنة المهندسات العربيات واللجان القطرية تبادلنا الخبرات المميزة من مختلف بلادنا العربية وتعرفنا على التجارب الرائدة والناجحة والتي كان للمهندسة العربية الدور الأكبر في إنجازها".
وتابعت: "كما تم إطلاق العديد من الجوائز لتكريم مهندسات مميزات ساهمن بخلق مشاريع حيوية كان لها اكبر الأثر في تحقيق التنمية المستدامة، وفي هذا اليوم ايضاً لا بد أن نحيي مهندساتنا الصامدات في فلسطين والسودان واليمن وليبيا وسوريا وغيرها من البلاد العربية التي عانت من ويلات الحروب والدمار ولا بد هنا ان نذكر ان العديد من مهندساتنا نلن شرف الشهادة في غزة وهذا لم يثني العديد منهن لترسيخ المعرفة والعلم لإيجاد حلول تساعد على تجاوز ضنك الحياة هناك وكثيرة هي الامثله فها هي احدى المهندسات الفلسطينيات تعمل على إحياء الأمل لدى أهالي قطاع غزة ، من خلال إعادة تصميم واجهات المنازل والأحياء التي دمرها القصف، ومهندسات أخريات يعملن ضمن فريق عمل لحصر الأضرار بالمنازل المدمرة
وغيرها من الأمثلة العديدة لوقوف مهندساتنا بكل صلابة ومهنية لبناء اوطاننا العربية وليكون لهن الدور البارز في مواجهات التحديات والأزمات وبث الامل لبناء مستقبل أكثر اشراقا".
وبينت أنه "وفي نيسان القادم سيكون لنا لقاء في العراق في بغداد مهد الحضارات لتحتضن الملتقى السادس للمهندسات العربيات بمشاركة متحدثين ومتحدثات من كافة أقطار العالم العربي ويأتي هذا الملتقى ليعزز التواصل وليلقي الضوء على احدث الممارسات العالمية للتخطيط لمدن منعة مستدامة قادرة بكافة مكوناتها على مواجهة تحديات المستقبل وتحقيق بنية متكاملة لعيش كريم لمواطنيها".
وختمت قائلة "فرؤيتنا هي بوصلتنا لتعزيز مكانة المهندسة العربية؛ لتكون مهندسة عربية مؤثرة في بناء مجتمعات مستدامة كل عام ومهندساتنا العربيات بخير.. كل عام وشعارنا الارتقاء والتميز في الأداء والتمسك بالقيم المهنية والسعي إلى أحداث التغيير وصولًا إلى الأفضل".
