ان الشعوب التي ترزح تحت الاحتلال تبتكر ما يلوح لها في سبيل مقاومة المحتل ،

وقد بدأها المقاوم الفلسطيني بالحجر ومن ثم السكين وغيرها التي لا مجال لذكرها منه ما عايشناه ومنه ما سمعنا عنه

إلى أن وصل إلى ما وصل اليه اليوم من اذلال للعدو وزبانيته بما توفر لديه من وسائل حتى عادت البارجات بذيول الخيبة والخزي وتبين بانها مجرد وهم كرتوني أمام الإرادة والتفاني في اعادة الأوطان بكرامه

وأكاد أن اجزم بانها بداية النهاية لهذا اللقيط ومربيته راس الأرهاب امريكا

ويذكرنا القران الكريم بان نهاية فرعون بدأت بولادة موسى عليه السلام لكن الاستعجال من طبيعة البشر

ونحصر حديثنا عن غزة العزة

والتي بدأت مقاومة الكيان اللقيط الوليد الغير شرعي لام الكبائر بريطانيا وقامت بتربيته ورعايته وقامت بتشكيله كتنظيم ارهابي على شكل دولة امريكا راعية الإرهاب

وهذا قولهم بافواههم (حيث ذكرت وزيرة الخارجية هيلاري بان داعش كلفهم ما يزيد عن عشرة مليارات دولار )

وقبلها كونداليزا رايس التي قالت سنغير خارطة الشرق الأوسط)وقول الرئيس الخرف بانه لو لم تكن هناك اسرائيل لانشأنا اسرائيل ) هذا حديثهم بافواههم وعلى الملأ

وقد انتصرت المقاومة من اول ساعة بدأت فيه وكل يوم تشرق فيه الشمس كانت تسجل انتصارً وعلى كافة الصعد (عسكرياً سياسياً واجتماعياً استخبارياً انسانياً إعلامياً ولك ان تظيف ما تشاء من أوجه الانتصار المختلفة

حتى أن عملية تسليمها للاسرى أبهرت العالم من إظهار التعاليم الإسلامية والشهامة العربية والهدوء والترتيب والأداء مما استفزّ الدول الراعية للارهاب وتنظيم الكيان اللقيط الذي لم يعتاد على الإنسانية…

ولو اردنا ان نحاول معرفة الأسباب الكامنة وراء هذا الإبداع وتحقيق الأهداف على اعتى قوة في الارض

لوجدنا ضالتنا في قيامهم بالعودة إلى الدين الإسلامي وتربية المجتمع وبنائه على ذلك المنهج والعودة لكتاب الله وسنة نبيه مما جعل الحاضنة الشعبية هي الدرع الذي احتضن المقاومه

بالإضافة إلى قضائه على الخونه والعملاء الذين كانوا بين ظهرانيهم (وهذا الذي دمر حزب الله بالمناسبة)

وهناك أسباب أخرى كثيره لا مجال للخوض فيها

اما السبب الذي خطر لي وأعتقد بانه لا يقل أهمية عما ذكر انفا

الا وهو عدم وجود سفارات في هذا القطاع الأشم وأخص بالذكر سفارات الدول الاستعمارية

حيث سال احد الأشخاص في دولة اجنبية -

لا تحضرني -لماذا لم تكن في دولتنا قلاقل واحداث كما هو في الشرق الأوسط

حيث رد عليه ( بانه ليس لدينا سفارة أمريكية )

هذا لوحده يكفي ويوصل الفكرة التي أردت التنويه اليها

حيث ان وجودها في اي دولة كانت تبحث عن مكامن القوة والضعف في تلك الدولة وتجنيد العملاء وشراء الذمم بكل الطرق لاضعاف تلك الدولة والسيطرة على مقدراتها

النصر يبداً بنصر الله

﴿يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُركُم وَيُثَبِّت أَقدامَكُم﴾ [محمد: ٧]صدق الله العظيم