مدار الساعة - حصلت كلية غرناطة على الاعتماد الخاص الأولي من هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي لتخصصي تطوير ألعاب الموبايل والوسائط المتعددة الرقمية ضمن برنامج الدبلوم المتوسط، في خطوة تعكس التزام الكلية بتقديم برامج نوعية تلبي احتياجات السوقين المحلي والإقليمي وتواكب التطورات التكنولوجية الحديثة.
ويُطرح تخصص تطوير ألعاب الموبايل للمرة الأولى في المملكة على مستوى برنامج الدبلوم المتوسط، ويهدف إلى تزويد الطلبة بتعليم متميز في مجال تصميم وتطوير الألعاب بما يواكب أحدث التقنيات والمعايير العالمية. ويُعتبر هذا التخصص من أكثر المجالات نموًا عالميًا، حيث يشهد قطاع الألعاب الإلكترونية طلبًا متزايدًا على المطورين المحترفين، ما يفتح أمام الطلبة فرص عمل واسعة في شركات الألعاب والبرمجة، أو حتى العمل الحر وإنشاء مشاريعهم الخاصة. كما يتيح هذا المجال فرصًا للابتكار والإبداع، مما يجعله الخيار الأمثل لمحبي التكنولوجيا والألعاب الذين يسعون لتحويل شغفهم إلى مهنة مستقبلية ناجحة.
أما تخصص الوسائط المتعددة الرقمية، والذي يُطرح للمرة الأولى في إقليم الشمال، فيستهدف تنمية مهارات الطلبة في مجالات التصميم الرقمي، والإنتاج الإعلامي، والتقنيات التفاعلية الحديثة. ويأتي هذا التخصص استجابة للطلب المتزايد على خبراء الوسائط الرقمية في قطاعات التسويق، والإعلام، والتعليم، والإنتاج الفني، حيث تبحث الشركات والمؤسسات عن محترفين قادرين على إنتاج محتوى جذاب ومؤثر يعزز من حضورها الرقمي. ويوفر هذا التخصص للطلبة فرص عمل متنوعة، سواء في وكالات الدعاية والإعلان، شركات الإنتاج الإعلامي، أو عبر المنصات الرقمية المتنوعة.
وفي إطار حرص الكلية على توفير بيئة تعليمية متكاملة، قامت بتجهيز مختبرات حديثة تُعد من الأحدث على مستوى المملكة، مزودة بأحدث الأجهزة والتقنيات التي تدعم العملية التعليمية والتدريبية في التخصصين. كما حرصت على استقطاب كوادر تعليمية متميزة ذات خبرة واسعة لضمان جودة التعليم المقدّم للطلبة.
وسعيًا لربط الجانب النظري بالتطبيقي، أبرمت الكلية اتفاقيات تعاون مع أكبر شركات تكنولوجيا المعلومات والتصميم، بما يتيح للطلبة فرصة التدريب العملي أثناء فترة الدراسة مع التركيز على تزويدهم بالمهارات المطلوبة في سوق العمل. وتتميز هذه الشراكات بإتاحة فرص انتهاء التدريب بالتوظيف، بناءً على أداء الطلبة خلال فترة التدريب والخبرات المكتسبة، مما يعزز فرص الخريجين في الدخول مباشرة إلى سوق العمل.