مدار الساعة - محرر الشؤون البرلمانية - بحثت لجنة الطاقة والثروة المعدنية النيابية برئاسة النائب هيثم زيادين في اجتماع عقدته اليوم الاحد موضوع الاسطوانات البلاستيكية.
وقال الزيادين في حديثه لـ مدار الساعة ان محور اجتماع هو الموافقة على دخول وتداول الاسطوانات البلاستيكية وسيتم التركيز على "بند" ان لكل شخص الحق في طلب ترخيص هذا النشاط وللحكومة ايضاً دور مهم للسماح بتداوله هو اخضاعه لفحوصات المواصفات والمقاييس لامتلاكها قاعدة فنية.
وأضاف ان مستورد هذا النشاط يريد احضارها بمواصفات التي تتميز بها الاسطوانات البلاستيكية ويجب المقارنة بينها وبين مواصفات المستورد.
وبين لـ مدار الساعة انه لا يسمح بدخول الشحنة إلى المملكة الا بعد اخذ عينات منها واخضاعها لفحوصات الجمعية العلمية وهي الجهة المحايدة وان اجازتها واجازتها المواصفات والمقاييس للشحنة يسمح بتداولها في الاسواق الاردنية.
وكانت هيئة تنظيم قطاع الطاقة والمعادن، قد كشفت أنها لم تمنح أي رخص لغايات استيراد أو تعبئة اسطوانات الغاز المركبة" البلاستيكية"، مشيرة إلى أن باب الاستثمار مفتوح بهذا الشأن لجميع الشركات المهتمة، ولن يكون هناك حصرية لتوفير اسطوانات الغاز المركبة في السوق.
وبينت الهيئة أن توفير الاسطوانات المركبة " البلاستيكية" في السوق المحلية، من قبل الشركات الراغبة بالتقدّم، مرهون بالقاعدة الفنية الأردنية، والمعتمدة من مؤسسة المواصفات والمقاييس والتي أجرت قرابة 21 فحصا لاسطوانات الغاز المركبة "البلاستيكية"، قبل أن تصدر اعتمادها.
وأثبتت القاعدة الفنية الخاصة بأسطوانات الغاز المركبة والمعتمدة من مؤسسة المواصفات والمقاييس الأردنية والمماثلة للمواصفة الدوليةISO11119 ، جميع الفحوصات التي أجرتها الجمعية العلمية الملكية من ناحية جودة الأسطوانات المركبة ومن أهمها فحص الانفجار، وانتشار الشظية، والضغط، والحرارة، والكسر.
وجددت الهيئة التأكيد بأن الاسطوانات البلاستيكية في الأسواق ستبقى خيارا ولن تلغي الاسطوانات التقليدية " الحديدية، وليس إلزاما لأي جهة للتعامل بها.
وأضافت الهيئة أن إجراءات التطبيق ستخضع للمراجعة الدورية والتقييم ودراسة الانعكاس على الكميات المستوردة والسعات التخزينية وعدد الأسطوانات الواجب توفيرها لتلبية احتياجات السوق المحلي والحد الأدنى من المخزون الاستراتيجي واتخاذ الإجراءات التصحيحية اللازمة، في ضوء نتائج التقييم والجدوى الاقتصادية، بما يضمن إدامة تزويد الخدمة والسعي المتواصل لتوفير تقنيات حديثة وآمنة في مجالات الغاز البترول المسال.
وحول العمر الافتراضي للاسطوانة المركبة، قالت الهيئة إن تجديد وتحديث الاسطوانات سيكون على عاتق الشركة المزودة للاسطوانات كما هو المعمول به حاليا مع الاسطوانات التقليدية "الحديدية"، بشكل دوري وبذات كفاءة عالية، مع الإِشارة إلى أن الاسطوانة المركبة تمتاز بزيادة عمر الأسطوانة الافتراضي وحاجتها لصيانة أقل.
وبينت أن عدد الاسطوانات الحديدية المتوفرة في الأسواق الأردنية وصل إلى قرابة 7 ملايين أسطوانة بكلفة اجمالية تقدّر بـ 300 مليون دينار.
وأكدّت الهيئة أن باب الاستثمار مفتوح لاستقبال أي جهة راغبة بممارسة نشاط التعبئة أو استيراد أسطوانات الغاز المركبة، ودعت المواطنين للاستفادة من هذه التقنية الجديدة، وحثّت الجهات المهتمة والراغبة في الاستثمار بهذا المجال التقدم بطلب الحصول على التصاريح والرخص اللازمة لممارسة النشاط، مؤكدّة الحفاظ على ممارسة أنشطة تخزين ونقل وتوزيع أسطوانات الغاز المركبة حصرياً من خلال المستودعات ومراكز الغاز والموزعين المعتمدين والمرخصين من الهيئة.
وتمتاز الاسطوانة المركبة "البلاستيكية" بقدرتها على تحمل درجات حرارة منخفضة تصل إلى 40 درجة تحت الصفر ودرجات حرارة مرتفعة تصل إلى 65 درجة.
وبينت الهيئة، أنه يجب أخذ الحيطة والحذر والتعامل بالطريقة الآمنة مع جميع اسطوانات الغاز المنزلي مهما اختلاف عبواتها.
وتوفر أسطوانات الغاز المركبة مزايا متعددة تشمل المتانة العالية، ومستوى أمان متقدم ومحسّن، كما أنها خفيفة الوزن لا تتجاوز 5.3 كغم فارغة مقارنة بوزن الأسطوانة المعدنية حوالي 17 كغم فارغة مما يسهل نقلها والتعامل معها.