أخبار الأردن اقتصاديات مغاربيات خليجيات دوليات جامعات وفيات برلمانيات وظائف للأردنيين أحزاب مناسبات مجتمع رياضة مقالات أسرار ومجالس تبليغات قضائية مقالات مختارة مستثمرون جاهات واعراس الموقف شهادة دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة طقس اليوم

القبيلات يكتب: نواف العجارمة فارس التطوير في وزارة التربية والتعليم

مدار الساعة,مناسبات أردنية,ولي العهد,وزارة التربية والتعليم
مدار الساعة ـ
حجم الخط
مدار الساعة- كتب- ثامر القبيلات - بصفتي مُعلماً أردنياً عاصر منذ عام 2016 التطورات في قطاع التعليم الأردني، أشهد اليوم على قامة تربوية وإدارية ساهمت بفاعلية في مسيرة هذا القطاع الحيوي، إنه الدكتور نواف العجارمة، الأمين العام لوزارة التربية والتعليم، الذي يمثل نموذجًا فريدًا في القيادة والابتكار.
للنجاح أناس يُقدرون معناه، وللإبداع أناس يحصِدونه، لذا نُقدر جهود الدكتور العجارمة المُضنية، فهو أهل للشكر والتقدير؛ فوجب علينا تقديره؛ فلهُ منا كل الثناء والتقدير.
لقد كان للدكتور العجارمة دور محوري في تطوير العديد من المبادرات والبرامج التعليمية الهامة على مستوى المملكة، فمن خلال منصبه كأمين عام للوزارة، عمل بتفانٍ على تجسيد رؤى تطويرية طموحة، وتحويلها إلى واقع ملموس ينعكس إيجاباً على الطلبة والمعلمين على حد سواء؛ تجسد ذلك في التعاون المُثمر مع مؤسسة ولي العهد في (برنامج القيادات المدرسية)، الذي درّب ما يزيد على 160 ألف طالب في أكثر من 1400 مدرسة على مستوى المملكة.
مِنْ الدكتور العجارمة تعلمنا أن للنجاح أسراراً؛ ومنه تعلمنا أن المُستحيل يتحقق؛ ومنه تعلمنا أن الأفكار المُلهمة تحتاج إلى من يغرِسها في عُقولنا؛ فلهُ الشكر على جهوده القيّمة.
كما لا يمكن إغفال دور الدكتور العجارمة في تبني التكنولوجيا الحديثة في التعليم، ففي ظل التطورات المتسارعة التي يشهدها العالم، أدرك أهمية مواكبة هذه التطورات وتسخيرها لخدمة العملية التعليمية؛ ظهر ذلك جلياً في إشرافه على إدخال التكنولوجيا الرقمية في التعليم المهني، وتجهيز المدارس بشبكات الحاسوب الحديثة، بالإضافة إلى دعمه لمبادرة "فرصة" التي أطلقتها شركة أمنية وغيرها من الشركات الوطنية الأردنية في القطاع الخاص، والتي تهدف إلى تجديد المرافق الرياضية في المدارس الحكومية، إيماناً منه بأهمية النشاط البدني في تعزيز التحصيل العلمي والمهارات.
إن مسيرة الدكتور نواف العجارمة في وزارة التربية والتعليم، تمثل قصة نجاح تستحق أن تُروى، فهو قائد تربوي يعمل بإخلاص وتفانٍ من أجل مستقبل أفضل لأجيالنا القادمة، ويستحق منا جميعاً كل التقدير والاحترام.
مدار الساعة ـ