مدار الساعة - كتبت د.آمال جبور - وصلت وزيرة الثقافة الفرنسية رشيدة داتي أمس الإثنين إلى مدينة العيون في الصحراء المغربية، تأكيدا لاعتراف باريس بسيادة المغرب عليها.
وأكدت داتي لوكالة الأنباء الفرنسية "هذه زيارة تاريخية لأنها المرة الأولى التي يأتي فيها وزير فرنسي إلى الأقاليم الجنوبية"، وهي "تؤكد أن حاضر ومستقبل هذه المنطقة يندرجان في إطار السيادة المغربية، كما سبق أن قال رئيس الجمهورية" إيمانويل ماكرون.
وصرحت داتي لصحافيين مغاربة "إنها لحظة تحمل دلالة رمزية وسياسية كبيرة"
وبدأت وزيرة الثقافة الفرنسية رشيدة داتي يوم الاثنين زيارة إلى منطقة الاقاليم الجنوبية في الصحراء المغربية حيث ستلتقي مع مسؤولين وتفتتح مركزا ثقافيا فرنسيا إظهارا لدعم باريس للسيادة المغربية على المنطقة الصحراوية.
ويعرف أن فرنسا ثاني عضو دائم في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يدعم موقف المغرب، بعد الولايات المتحدة.
وفي تشرين الأول الماضي، زار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الرباط وقال أمام البرلمان هناك إن الصحراء تعود للمغرب، في حين وعد وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو بزيادة عدد العاملين في قنصلية بلاده في الصحراء المغربية.
وخلال زيارة ماكرون أبرمت اتفاقات تجارية بقيمة تزيد على 10 مليارات دولار، في مجالات متعددة.
وكان ماكرون وعد أثناء زيارته المغرب بأن بلاده ستنشط “دبلوماسيا” في الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي لدعم المقترح المغربي.