مدار الساعة - قال الخبير العسكري والاستراتيحي نضال ابوزيد بان ملامح تحركات اسرائيلية بدات تظهر لافشال المشروع المصري لاعادة اعمار ومنع تهجير اهالي قطاع غزة المدعوم عربيا .
واضاف ابوزيد ان اولى الخطوات الإسرائيلية بدات بمحاولات تاجيل القمة العربية الطارئة التي كان من المقرر عقدها في القاهرة في 27 من الشهر الجاري لاعطاء الزخم الدبلوماسي العربي لاجتماع الرياض المتوقع عقده في الـ 21 من الشهر الجاري والذي توسع ليضم الكويت والبحرين وعمان الى جانب الامارات وقطر والسعودية والاردن والسلطة الفلسطينية ، الامر الذي يبدو ان اسرائيل تعمل على تجريد مخرجات الرياض من اكتساب الزخم الدبلوماسي العربي .
وقال ابوزيد ان اسرائيل لم تكتفي بهذه الخطوة بل أعلن وزير الدفاع الاسرائيلي يسرئيل كاتس، تشكيل إدارة جديدة داخل وزارة الدفاع لتسهيل تهجير اهالي غزة تضم هذه الادارة ممثلين من مختلف الوزارات الحكومية وهيئات وزارة الدفاع مايعني الدخول بصراع فرض إرادات بين الجانب الاسراىيلي والدول العربية الرافضة لمشروع التهجير .
ولفت ابوزيد الى ان نتنياهو يحاول المماطلة بالمفاوضات خشية من الاصطدام بسبموترتش الذي يهدد بالانسحاب من الحكومة في حال الانتقال للمرحلة الثانية لذلك يبدو ان نتنياهو يريد شراء الوقت من خلال جر المفاوضات الى شهر رمضان لطرح مسألة جديد تحت مسمى هدنة انسانية خلال رمضان تكون هدنة بين المرحلة الاولى والثانية من المفاوضات بالتالي يكون قد اعطى الجهد الاستخباري مزيد من الوقت للوصول الى اية معلومات تساعد بتحقيق انجاز بتحرير جزء من الاسرى ويكون خرج من المأزق السياسي بالانتقال للمرحلة الثانية بهدف كسب اكبر قدر ممكن من الاسرى باقل قدر ممكن من التنازلات ، وراوغ المقاومة في الحصول على المزيد من التنازلات،في الملحق الانساني واعاق مشروع رفض التهجير المصري العربي .
