أخبار الأردن اقتصاديات مغاربيات خليجيات دوليات وفيات برلمانيات جامعات أحزاب مناسبات مجتمع رياضة وظائف للأردنيين مقالات أسرار ومجالس مقالات مختارة تبليغات قضائية جاهات واعراس الموقف شهادة مستثمرون دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة طقس اليوم

الرواشدة يكتب: خطاب الملك ...يجدد التأكيد على المواقف الثابتة للأردن تجاه القضايا الوطنية والإقليمية

مدار الساعة,مناسبات أردنية,الملك عبدالله الثاني,القوات المسلحة,الضفة الغربية
مدار الساعة ـ
حجم الخط
مدار الساعة - كتب د.أ مين الرواشدة - في خطاب جلالة الملك عبدالله الثاني، جدد التأكيد على المواقف الثابتة للأردن تجاه القضايا الوطنية والإقليمية. أبرز جلالته لاءاته الثلاث: "لا للتوطين، لا للوطن البديل، ولا لضم الأراضي الفلسطينية"، مشددًا على أن هذه المواقف لم تتغير منذ 25 عامًا، مستنكرًا تشكيك البعض في هذه المواقف الثابتة.
كما أعرب الملك عن تفاؤله بمستقبل الأردن، قائلاً: "أنا متفائل وربنا بحب البلد". هذا التفاؤل يعكس الثقة بقدرة الأردنيين على مواجهة التحديات والعمل بجد لبناء مستقبل أفضل، مؤكدًا أنه يستمد القوة والشجاعة من الشعب الأردني ومن نشامى القوات المسلحة والأجهزة الأمنية ورفاق السلاح المتقاعدين. وأشار إلى جاهزية المتقاعدين العسكريين لارتداء الزي العسكري (الفوتيك) والوقوف إلى جانبه في مواجهة جميع التحديات.
وفي سياق حديثه، أشار جلالته إلى بعض الأفراد الذين يتلقون توجيهات من الخارج، مؤكدًا أن مثل هذه التصرفات غير مقبولة وتضر بمصلحة الوطن.
من خلال هذا الخطاب، بعث الملك برسائل واضحة حول الثوابت الوطنية، وأهمية الوحدة الداخلية، والوقوف صفًا واحدًا في وجه التحديات، مع التأكيد على رفض أي محاولات للمساس بالهوية الوطنية أو الحقوق الفلسطينية.
جاء خطاب الملك عبدالله الثاني في توقيت حساس، حيث يواجه الأردن تحديات سياسية وأمنية تتطلب مزيدًا من التكاتف الشعبي والدعم لمؤسسات الدولة. ومن الواضح أن جلالته أراد إرسال رسالة حازمة بأن استقرار الدولة وهيبتها خط أحمر، ولن يُسمح لأي جهة بتهديد الأمن الوطني.
في الوقت نفسه، حمل الخطاب بعدًا إنسانيًا واجتماعيًا، حيث ركّز على أهمية التلاحم بين القيادة والشعب، وأكد أن المستقبل يعتمد على وحدة الأردنيين والتزامهم بالمصلحة العامة.
في حديثه عن زيارته الأخيرة إلى واشنطن، أكد جلالته أن مصلحة الأردن واستقراره وحماية الأردنيين تأتي فوق كل الاعتبارات. وشدد على أهمية إعادة إعمار غزة دون تهجير الفلسطينيين، والعمل على خفض التصعيد في الضفة الغربية، مؤكدًا أن السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار في المنطقة.
مدار الساعة ـ