مدار الساعة - أصدر جمع من شباب لواء بلعما نداء للحكومة جاء فيه:
نحن شباب لواء بلعما، الذين نشعر بفخر واعتزاز في انتمائنا إلى هذا الوطن الحبيب، واثقين أن القيادة الهاشمية دائمًا ما تسعى لتحقيق العدالة والتنمية لكل جزء من أراضينا الطيبة، إلا أننا نجد أنفسنا اليوم في مواجهة واقعٍ مريرٍ على الأرض. رغم الترفيع الذي منحه جلالة الملك عبد الله الثاني للواء بلعما منذ عام 2011، وتأكيد هذا القرار في عام 2024، إلا أننا لا نلمس أي تغيير حقيقي على الأرض. هذا الترفيع كان يحمل في طياته أملًا كبيرًا في تحسين الواقع الخدمي والتنموي للمنطقة، ولكن دون تحقيق المخصصات المالية اللازمة أو بدء المشاريع التنموية الحقيقية التي تواكب حجم الطموحات. أين هي المستشفيات المؤهلة، أين هي المدارس الحديثة، ولماذا تظل الطرق غير صالحة للاستخدام في بعض الأماكن؟ أين البنية التحتية التي تعكس تطلعات الأردنيين في هذا العصر؟ إننا لا نطلب المستحيل، بل نطالب بما هو حق لنا كمواطنين في وطننا. نريد أن نشهد على الأرض مشاريع تنموية حقيقية ترفع من مستوى المعيشة وتضمن رفاهية المواطنين في لوائنا. إن ترفيع بلعما من حيث التصنيف الإداري يجب أن يواكبه التزام حكومي حقيقي بتحسين الخدمات والمرافق العامة، وليس مجرد قرار يظل في الأدراج دون أن يكون له أي انعكاس على حياة المواطنين. نحن على يقين أن القيادة الحكيمة لا ترضى بأي شكل من الأشكال أن يشعر أي جزء من هذا الوطن بالتهميش. لذا، فإننا نوجه هذا البيان ليس كمجرد صرخة احتجاج، بل كنداء من شباب هذا اللواء، مطالبين بتحقيق هذا الترفيع على أرض الواقع عبر مشاريع دعم فعلية تُترجم إلى نتائج ملموسة. إننا نؤمن بأن هذا الترفيع يجب أن يكون خطوة نحو بناء مستقبل أفضل للمنطقة، وليس مجرد إجراء إداري. ونحن واثقون بأن الحكومة، بتوجيهات جلالة الملك، قادرة على ترجمة هذه الوعود إلى واقع يلمسه الجميع، لنكون معًا جزءًا من مسيرة الأردن التنموية المتجددة. حفظ الله الأردن وقيادته، وعاش الوطن قويًا بمواطنيه المخلصين.