مدار الساعة - كتب نضال أنور شراري المجالي:
الأردن لم يبع ولم يساوم يومًا على قضيته المركزية، فلسطين. منذ بداية الاحتلال، كان الأردن في مقدمة المدافعين عن حقوق الشعب الفلسطيني، فاحتضن اللاجئين، وشارك في المعارك، وقدم الشهداء، وما زال ثابتًا على مواقفه الراسخة تجاه القدس وغزة وكل فلسطين.
جلالة الملك عبدالله الثاني، كما كان الهاشميون من قبله، لم يتخلَّ عن مسؤولياته التاريخية في حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، ولم يتردد يومًا في الدفاع عن حقوق الفلسطينيين في جميع المحافل الدولية. والشعب الأردني العظيم كان دائمًا سندًا لفلسطين، بالموقف، وبالدعم، وبالتضحية.