مدار الساعة - حيت الجمعية الثقافية العلمية لأساتذة الجامعات موقف جلالة الملك عبد الله الثاني في واشنطن، وأصدرت البيان التالي:
"سيدي صاحب الجلالة،
يقف القطاع الأكاديمي بكل مستوياته صفًا واحدًا خلف قائد المسيرة وحادي الركب، جلالة الملك عبد الله الثاني، موقفًا ثابتًا لا لبس فيه، تأييدًا لكل ما قررتم وأعلنتم وأشرتم إليه.
إننا في الأردن، ومعنا كل الشرفاء في العالم العربي والإسلامي، لا نجد أنفسنا بحاجة إلى تبرير موقفنا أو الدفاع عنه، فالقضية الأولى لم تجد على مرّ العقود من يحمل لواءها كما فعل صناديد بني هاشم.
نقولها بكل وضوح: سر يا أبا الحسين، فنحن معك. لقد كان موقفكم من واشنطن امتدادًا لنهجكم الثابت الذي عهدناه، وهو يعبر عن ضمير كل أردني شريف، وعربي حر، ومسلم غيور.
إن استقرار الأردن ونهضته خير دليل على وعي شعبه، وفشل كل من حاول التشكيك أو إثارة الفتن. لقد أثبت الأردنيون، بكافة مكوناتهم، أن ولاءهم لقيادتهم ثابت، والتفافهم حولكم قبل لقائكم بالرئيس الأمريكي وخلاله وبعده، رغم كل الظروف الإقليمية والدولية، شاهد على بصيرة قائد فذّ عزّ نظيره في هذا الزمن.
مولاي، نهجكم المستند إلى العدل وبعد النظر هو نموذج تفتقده كثير من الدول، وهو الذي جعل الأردن واحة استقرارٍ وأمل، يواصل مسيرته نحو مستقبلٍ أكثر إشراقًا وازدهارًا.
كل الولاء والدعم والتأييد، سيدي، من أكاديميي الأردن لمواقفكم الثابتة، ولكم ولسمو ولي عهدكم الأمين، حفظكما الله ورعاكما".
