مدار الساعة – الرئيس الامريكي دونالد ترامب نسي في غفلة عرضه العقاري انه يعترف بارتكاب دولته وجيشه واسرائيل وجيشها تطهيرا عرقيا بحق الفلسطينيين.
هو يعترف بكل وضوح بان دولته واسرائيل ومعهما بريطانيا والمانيا وعدد من الدول المتورطة قاموا جميعهم بتطهير عرقي في غزة، ومارسا ابادة جماعية يحاسب عليها القانون الدولي.
ألم يقل الرئيس الامريكي دونالد ترامب ان ارض غزة لم تعد صالحة للعيش؟ من جعلها كذلك؟ اليس التطهير العرقي الذي مارسته اسرائيل بحق اهل القطاع؟
قال ترامب الكثير من الاعترافات التي تجعل من السهل جلبه والرئيس بايدن ومعهم فريق الحزبين الجمهوريين والديمقراطيين ومن خلفهم نتنياهو والنازيين الذين معه الى محاكم دولية ومحاكمتهم بصفتهم نازيين مارسوا ابادة جماعية وتطهير عرقي بحق الفلسطينيين.
هذا تماما ما قالته ناشطة أمريكية ومؤثر في على شبكة التواصل الاجتماعي التي خلصت الى فكرة لم تخطر على بال أحد حتى الان.
في فيديو خرجت الناشطة غاضبة تشتم وتقول: هل تتذكرون الفيديو الذي ظهر فيه الفتى المراهق "فلسطيني" حين كان المحلول الوريدي متصلا بذراعه وهو يحترق حتى الموت على سرير المستشفى.بسبب القنابل والصواريخ الامريكية التي سقطت عليه؟ كيف تصبح قطعة من الارض غير صالحة للعيش؟ هل يحدث ذلك بين عشية وضحاها؟ أنا اشعر بالغضب الشديد.. في هذه اللحظة .. الى درجة اني مستعدة للقتال لان ما يعنيه كلامكم الان هو التطهير العرقي ما يعنيه هو الابادة الجماعية .. انتم مجرد مخادعين أوغاد.. تطلقون هراء من التصريحات المتعجرفة انتم نفايات سامة تماما مثل الحزب الجمهوري.. انتم تضعون اريديكم على نفس الجثة الفاسدة.. اذا منتم ضد التطهير العرقي والابادة الجماعية يجب ان تكونوا ضدها طوال الوقت.. انتم مجرد فرق حمراء وزرقاء صغيرة أغبياء بلا فائدة.. تجعلون كل شيء مستحيلا.. مع كل دورة انتخابية ومع كل دورة انتخابية ومع كل دورة انتخابية ارى عقولا فارغة .. لا تفكير ولا ابداع ولا حس نقدي.. تتناوبون على القاء اللوم على الطرف الاخر فيما يلتزم به كلا الحزبين سأكون واضحة مباشرة .. الجمعوريين اعدائي والديمقراطيين اعدائي الكيان الامريكي عدوي اللعين .. وهو عدو المهمشين في كل انحاء العالم نقطة انتهى.. دائما سأضع السياسة الخارجية في الصدارة ومركز الاهتمام لان ذلك هو مسؤوليتنا.. كسكان دولة عنيفة امبريالية .. واذا لم تكن مستعدا لفعل ذلك .. اذا لم تكن هذه أولويتك كشخص يعيش في هذا البلد اذا لم يكن مهما بالنسبة لك بان تضع السياسة الخارجية والمهمشين في انحاء العالم على وجه الارض قبل راحتك الشخصية لاننا سبب معاناتهم .. فانت عدوي.. وعدو المهمشين في انحاء العالم.. لذا لا تنطق اسماءهم ومؤسساتهم وحركاتهم بفمك اللعين .. انت لم تهتم ابدا.. بالمهمشين في انحاء العالم .. انت لم تهتم ابدا.. انت لا تهتم بحركات التحرر وكل ما تريد فعله او ان تدعي انك تكرم قتلاهم لأنك لا تريد ان تقف معهم عندما يكافحون من اجل البقاء على قيد الحياة...اذن دعك من الشعارات النيوليبرالية.
